تُشير الأبحاث إلى وجود علاقة بين التهاب البنكرياس والسكر، حيث أن حدوث التهاب البنكرياس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكري، كما أن الأشخاص المصابين بالسكري معرضون أيضاً للإصابة بالتهاب البنكرياس. وعادة ما تتسبب الحالتين في حدوث اضطرابات في تنظيم مستويات جلوكوز الدم بشكل طبيعي، ولهذا عادة ما يتم الربط بين الحالتين.
وجدير بالذكر أن السكري الذي يحدث نتيجة الإصابة بالتهاب البنكرياس هو نوع ثانوي من أنواع السكري يُعرف باسم داء السكري من النوع 3 ج (type 3c diabetes)، فعند الإصابة به ينخفض إنتاج الأنسولين والجلوكاجون وإفرازهما، كما تزيد الحاجة للأنسولين في هذه الحالة على عكس المتوقع. والعديد من حالات مرض السكري البنكرياسي تحدث نتيجة الإصابة بالتهاب البنكرياس المزمن، وهو أكثر أنواع التهاب البنكرياس حدة وخطورة.