في الصباح الباكر عندما نريد أن نستيقظ للذهاب إلى العمل أحياناً نشعر بالكسل وعدم الرغبة في القيام من السرير، وفي بعض الأحيان تكون مستيقظ تماماً ولكنك نريد أن تبقى مسترخي في السرير، فلماذا تكره مغادرة سريرك عند الاستيقاظ صباحاً؟ .. اكتشف السبب الآن.
لماذا تكره مغادرة سريرك عند الاستيقاظ صباحاً ؟
إن عدم القدرة على مغادرة السرير صباحاً هي عبارة عن حالة تُسمى ( كلينومينيا ) أو ( ديسانيا )، وهي عبارة عن الرغبة في البقاء في السرير لفترة طويلة، بالإضافة إلى عدم الرغبة في القيام من السرير صباحاً بدرجة مختلفة جداً عن الآخرين وعن طبيعة معظم الأشخاص.
أما كلمة كلينومينيا فتتكون من مقطعين الأول ( كلينو ) وهي كلمة يونانية معناها السرير، والثاني (مينيا) ومعناها الهوس و الإدمان أي إدمان السرير.
فمن يعاني من هذه الحالة تكون لديه رغبة شديدة في البقاء في السرير ولا يقدر على مقاومة هذه الرغبة مهما كانت مسؤولياته أو ضرورة قيامه من السرير للذهاب إلى عمله، أو القيام بالمهام اليومية.
وقد تتطور الحالة أحياناً ويقوم الشخص بقضاء عدة أيام في السرير مما يتسبب في ظهور بعض الأمراض الصحية و النفسية.
كيفية تشخيص هذه الحالة
هناك الكثير من الاضطرابات النفسية التي تؤدي إلى مبالغة بعض الأشخاص في النوم لتجنب مواجهة مشاكل و تحديات الحياة اليومية ومنها الاكتئاب، والقلق، والتوتر، ومتلازمة التعب المزمن.
و الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة و هي ( كلينومينيا ) يشعرون دائماً بالرغبة في البقاء في السرير و عدم القدرة على القيام منه بل و إدمان النوم في السرير بغض النظر عن الأضرار المترتبة على ذلك، و هذه الحالة عبارة عن اضطراب القلق حيث يستيقظ من يعاني من هذه الحالة بسهولة و دون الشعور بالتعب ولكنه يجد صعوبة بالغة في القيام من السرير.
كيفية علاج هذه الحالة
إن علاج هذه الحالة يمكن أن يتم عن طريق استشارة الطبيب النفسي أو أخذ دواء لتحفيز هرمون السيروتونين ويسمى أيضاً بمضاد الاكتئاب أو هرمون السعادة، أو ممارسة الرياضة، أو اتباع نظام غذائي صحي، ورغم أن هذه الحالة نادرة إلا أنها محتملة الحدوث، لذلك فإذا كنت تعتقد أنك تعاني من هذه الحالة يجب عليك استشارة الطبيب.
و الآن .. أخبرنا .. هل تكره مغادرة سريرك عند الاستيقاظ صباحاً ؟ .. شاركنا تجربتك.
اقرأ أيضاً :
- علاج الكسل .. اقتل كسل الصباح فقط في 10 خطوات
- اضرار السهر على صحتك البدنية والنفسية وطرق التخلص منه
- اسباب التثاؤب المنقطع والمستمر و فوائده الصحية