العادة السرية أو الاستمناء هي إحدى السلوكيات المنتشرة بين الشباب، بل والفئات الأصغر والأكبر عمرا أيضا، وإن كان لهذه العادة فوائدها، فهي لها أضرارها أيضا، لذلك لنتعرف على اضرار العاده السريه في المستقبل للشباب وكيفية التخلص منها في السطور التالية.
ما هي العادة السرية؟
تعرف أيضا بالاستمناء، وهي عبارة عن نشاط جنسي يهدف إلى الوصول إلى المتعة والنشوة، وذلك من خلال القيام بتحفيز الأعضاء التناسلية، كبديل عن العلاقة الجنسية.
كثير من الأشخاص يمارسون العادة السرية رغبة في الحصول على:
- المتعة والنشوة.
- التخلص من التوتر.
- كبديل عن العلاقة الجنسية.
- التخلص من الألم.
- لأغراض طبية أحيانا كفحص السائل المنوي.
في العموم قد تختلف الأسباب حسب كل شخص، لكنها في النهاية تعتبر عادة شائعة قد تبدأ في مراحل مبكرة من العكر مع بدأ اكتشاف طبيعة الجسم، لتستمر لاحقا مع البعض خصوصا في فترة الشباب.
اضرار العاده السريه في المستقبل للشباب
تبرز أكبر أضرار الاستمناء في حال الإدمان عليها، وذلك يسبب السلوكيات الخاطئة المصاحبة لها مثل قضاء أغلب الوقت وحيدا بعيدا عن أي مشاركة اجتماعية، أو حتى الممارسات العنيفة التي يلجأ البعض لها عند ممارسة العادة السرية، وكل ذلك يمكن أن يسبب بعض الأضرار وهي:
العادة السرية والتستوستيرون
بالرغم من الحاجة لمزيد من الدراسات لفهم العلاقة بين العادة السرية وتأثيرها على هرمون التستوستيرون على المدى الطويل، لكن بعض الدراسات أظهرت أن ترك العادة السرية لمدة أسبوع ساهم في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون.
التأثيرات الحياتية
في حال إدمان العادة السرية، قد يسبب ذلك مشكلة كبيرة للعديد من الأشخاص الذين يقضون أغلب وقتهم في ممارسة الاستمناء، مما يسبب تأثير كبير على حياتهم الاجتماعية كالتالي:
- انقطاع العلاقة الاجتماعية بالآخرين بسبب الرغبة في قضاء الوقت منفردا.
- إلغاء المواعيد المتفق عليها والهروب من المسؤوليات.
- التأثير على أداء الوظائف اليومية المطلوبة سواء في الدراسة أو العمل.
السلوكيات الشاذة
أحيانا قد يسبب الإفراط في ممارسة العادة السرية مشكلات أخرى قد تؤدي إلى سلوكيات شاذة غير متوقعة بسبب ما تؤدي إليه من خيالات وأوهام جنسية لحالة تعرف بـ البارافيليا، وهي حالة تؤثر بشكل سلبي على الشخص قد تقوده إلى سلوكيات أكثر شذوذا.. يمكنك التعرف عليها من خلال مقال أضرار العادة السرية للرجال غير المتوقعة.
بالطبع هناك أضرار أخرى يمكن أن تؤدي إليها العادة السرية، يمكن التعرف عليها من خلال مقال أضرار العادة السرية نفسيا وجسديا.
علاج الآثار النفسية للعادة السرية
من أبرز الآثار النفسية للعادة السرية هي الشعور بالذنب بسبب المجتمع الذي يرى فيها سلوكا غير مقبول، مما يسبب ضغط نفسي على الشخص الممارس لها، مما يؤثر سلبيا على الصحة.
يمكن علاج هذه الآثار النفسية إلى جانب التأثير السلبي للعادة على الحياة الاجتماعية من خلال بعض النصائح التي قد تساعد على الحد من الإفراط من ممارستها:
- ممارسة الرياضة: يمكنك الاختيار بين الأنشطة الخفيفة أو الأكثر كثافة حسب تفضيلك.
- ممارسة هواية قديمة أو البحث عن هواية جديدة لشغل الوقت.
- الاتفاق مع الأصدقاء أو العائلة على قضاء الوقت سويا.
- تناول طعام صحي: يمد جسمك بالمغذيات اللازمة وشغل وقتك بما يحتاجه جسمك هو خيار أفضل من قضاء الوقت في ممارسة العادة السرية.
في حال لم تنجح هذه العلاجات معك، قم باستشارة الطبيب المختص للبحث عن طرق مناسبة لك تشجعك على التوقف عن العادة ومعالجة أي آثار سلبية نفسية ناتجة عنها، كما يمكنك معرفة المزيد عن تأثير العادة السرية على الدماغ.