إن درجة حرارة الخصيتين كما هو معروف أقل من درجة حرارة الجسم بنحو درجتين مئويتين وعند ارتداء الملابس الضيقة تلتصق الخصية بالجسم ما يؤدي إلى رفع درجة حرارتها وهذا بدوره يؤثر سلباً على عملية إنتاج الحيوانات المنوية.
بالإضافة إلى أنها تكون تحت الضغط وهذا يعتبر بحد ذاته عاملاً سلبيا أخر ولا ترتبط هذه المضاعفات بسن معين طالما بلغ الشاب سن البلوغ ولكن هناك علاقة عكسية بمعنى أنه كلما ازدادت فترة إرتداء الملابس الضيقة كلما زاد تأثيرها السلبي على صحة الجسم وعلى وظيفة الخصيتين ولذلك نحن ننصح المرضى دائماً بعدم إرتداء الملابس الضيقة و إرتداء الملابس الفضفاضة.
أضرار الملابس الضيقة
لا شك أن بنطال الجينز للرجال يمكن أن يسبب العقم ونحن عند معالجتنا لأي حالة عقم، أول ما نطلبه من الشخص التخلي عن لباس الجينز نهائياً، ونفضل في هذه الحالة اللباس الواسع الفضفاض لأنه لا يسبب أي إزعاج للأعضاء التناسلية ويعطي الراحة والسكينه للجسم، أما كيف ولماذا يسبب الجينز العقم؟ لما يسببه من الحرارة الزائدة للرجال، أما بالنسبة للنساء فيسبب الفطريات لهن.
تعرض الخصيتين للحرارة المرتفعة، حيث إن درجة حرارة الخصيتين الطبيعية 35 درجة وهي أقل من حرارة الجسم وذلك لوجود الخصيتين خارج تجويف البطن في كيس الصفن، وبدوره يعمل كيس الصفن كمنظم لحرارة الخصيتين فيتمدد في الصيف وينكمش في الشتاء.
لهذا ينصح بعدم لبس الملابس الضيقة أو الاستحمام بماء ساخن وعدم التواجد في أماكن ترتفع فيها الحرارة كالأفران والمصانع ولحام الحديد، من العوامل الأخرى التي تؤدي إلى زيادة حرارة الخصية وجود الدوالي التي تزيد من تدفق الدم إلى الخصية وتسبب زيادة الحرارة.
ماهي أهم المؤثرات التي تضر الحيوانات المنوية؟
أشياء كثيرة بتجنبها فإنك تحافظ علي صحتك الجنسية وقدرتك على الإنجاب ومنها التدخين والمخدرات مثل الماريجوانا والبانجو وبالطبع البودرة الهيروين وخلافة و إدمان الكحوليات والخمور والتعرض المتكرر للتلوث الكيميائي مثل الاستنشاق المستمر لمبيدات الحشرات.
وكذلك التعرض المستمر لمنطقة الحوض للحرارة العالية كأن يقف الشخص باستمرار أمام مصدر حراري فرن مثلا، لبس الملابس الداخلية الضيقة باستمرار ومزاولة التدريبات الرياضية العنيفة التي تولد حرارة مستمرة حول الخصيتين ونقص فيتامين ج واستعمال بعض الأدوية لفترة طويلة مثل هرمونات البناء المنشطة التي يستعملها البعض في بناء العضلات وأدوية النيتروفيورانتوين والسلفاسلازين والكيتوكنازول.
اقرأ أيضا: