مرض السرقة غير مرتبط إذا كان الشخص فقير أم غني، فمرض السرقة الذي يعاني منه البعض مرض لا يستطعيون التغلب عليه أو مقاومة الرغبة في السرقة فهو مثل أي مرض عضوي، فما هو مرض السرقة؟ وما هي أعراضه هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال هذا المقال.
مرض السرقة
هذه الحالة تعرف باسم ” كليبتومانيا ” أو هوس السرقة، و هي عبارة عن عدم القدرة على السيطرة على الرغبة في سرقة الأشياء و في أغلب الأحيان تكون هذه الأشياء بلا قيمة، وهذا المرض عبارة عن اضطراب في القدرة على السيطرة على الدوافع.
و في كثير من الأحيان تحدث لمن يعاني من اضطراب الوسواس القهري أو الشره المرضي وهو عبارة اضطراب في الأكل يتميز بنوبات متكررة من الشراهة عند تناول الطعام ويصاحبها الرغبة في التخلص من الطعام بعد تناوله عن طريق القئ المتعمد أو العديد من الطرق الأخرى.
أعراض مرض السرقة ( كليبتومانيا )
الرغبة الشديدة للسرقة:
هي من أهم الأعراض التي تصاحب هوس السرقة، و في معظم الأحيان في هذه الحالة لا يحتاج الشخص السارق للأشياء التي يقوم بسرقتها وربما لا يستخدمها، و في الأغلب يعاني هذا الشخص من القلق والتوتر والضغوط، وهو يسرق فقط ليشعر بالراحة.
و بذلك فالسرقة هي الطريقة الوحيدة التي تخلصه من من التوتر والقلق ومن علامات هوس السرقة أيضاً هو الشعور بالقلق دون مبرر قبل القيام بالسرقة.
الشعور بالراحة أو القلق بعد السرقة:
هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من الكليبتومانيا قد يشعرون بالراحة بعد قيامهم بالسرقة، في حين أن البعض الآخر قد يشعر بالذنب والندم على مافعله، كما أن الشخص يحتقر نفسه لأنه لم يستطيع السيطرة على دوافعه، وتبعاً لذلك يقوم بالسرقة مرة أخرى.
عدم وجود أهداف انتقامية :
إن الأشخاص الذين يعانون من هوس السرقة لا يسرقون من أجل تحقيق مكاسب معينة أو الانتقام من أحد الأشخاص،كما أنهم لا يستهدفون شخصاً ما أو مكان معين ولكنهم يسرقون لأنهم لا يستطيعون السيطرة على دافع السرقة ، ولذلك تصبح السرقه مجرد وسيلة للتخلص من الشعور بالقلق.
السرقة القهرية :
هي من أحد الأعراض المصاحبة للكليبتومانيا وفيها يسرق الشخص بنظام وفي الأماكن العامة، وبالرغم من الشعور بالذنب بعد القيام بالسرقة إلا أنهم يلجؤن إلى تكرار ما فعلوه مرة أخرى للشعور بالسعادة.
عدم وجود نوبات هوس أو اضطراب سلوك :
أعراض السرقه لا تشمل هوس السلوك أو العداوة مع المجتمع حيث أن الشخص يقوم بسرقة الأشياء دون أن يقوم بأي سلوك عدواني ويترك المكان دون أن يُحدث فوضى.
و الآن .. أخبرونا .. هل سمعت من قبل عن مرض السرقة؟ .. وهل تعرف شخصاً يعاني من هذا المرض ؟ .. شاركنا تجربتك.
اقرأ أيضاً :