بغض النظر عن النكت المتعلقة بتحسن صحة الرجل بعد الزواج فقد أثبتت بعض البحوث و الدراسات وجود علاقة بين استقرار و تحسن صحة الرجل و الزواج السعيد .
و تقترح بعض الدراسات أنه لا توجد علاقة بين صحة الرجل و إذا كان لديه شريكة حياة فقط ، فالسعادة و الاكتفاء من الزواج شروط أساسية لتحقيق النماء في حياتك و الأزواج الذين يعانون من مشاكل في حياتهم معرضون أكثر لخطر الإصابة بأمراض مستعصية، فصحة الرجل غير مرتبطة بالصحة الجسدية فقط ولكن يمكن للمشاكل النفسية أن تؤثر على صحته العامة بشكل سلبي .
صحة الرجل مرتبطة كلياً بنسبة التفاهم بين الطرفين و تعليم الأطفال و المحبة و التواصل في العائلة.
يمكنك فعل التالي للتأكيد على إبقاء صحة الرجل في تحسن بعد الزواج
مشاركة الأفراح و الأحزان :
شارك أفراحك وأحزانك مع شريكة حياتك و احرص على أن يكون المشاركة متبادلة من الطرفين ، فمن المهم أن تتوافر الثقة بين الطرفين و التي تُساعد في توليد الحميمة لدى الرجل مما تؤثر إيجابياً على صحته العامة .
التعاون :
التعاون أساس نجاح العلاقات فالزواج ماهو إلا تسوية و اتفاق بين طرفين و عند مناقشة أي مشكلة ستجد نقاط كثيرة تتفق عليها مع شريكة حياتك .
المبالغة في التفاهم :
تعلم التعبير عن حبك و عن آرائك المخالفة لشريكة حياتك بصورة إيجابية فسيؤثر ذلك بصورة جيدة على صحتك و يجنبك المشاكل و الأختلافات مع شريكة حياتك .
فالقاعدة الأساسية هنا أنه بعض التعديلات البسيطة في حياتك تضمن لك العيش بصحة رغدة لفترات طويلة فيمكنك العيش في راحة مع رفيقة حياتك دون مشاكل .
أما الخلافات أو الجدال و حالات الطلاق فلا تؤثر فقط على صحة الرجل و لكن تؤثر أيضاً بالسلب على الأطراف المحيطة بك كالزوجة أو الأطفال أو أفراد العائلة لذلك حاول أن تعيش بنظرة إيجابية لتتمتع بصحة و حياة رغدة .
اقرأ أيضاً