هل تعلم أن 16 في المائة من سكان العالم يمتلكون عيوناً زرقاء و مازال السبب وراء الانجذاب للعيون الزرقاء مجهولاً؟! ومن هنا بدأ ظهور عملية تغيير لون العين !
ولكن رغبة النساء وحلمهن لم يتوقف عند تغير لون العين باستخدام العدسات اللاصقة بل أصبحن يبحثن عن حلول دائمة تجعلهن يمتلكن عيون ملونة دائمة وهكذا تكون قد اكتملت علامات الجمال لديهن من وجهة نظرهن، وقد يصل الأمر إلى اللجوء لإجراء الجراحات التي قد تنتهي بالإصابة بالعمى ومضاعفات خطيرة سنتعرف عليها و على طريقة القيام بمثل هذه العمليات في السطور القادمة.
عملية تغيير لون العين
عملية تغيير لون العين بالليزر
تعتمد عملية تغيير لون العين على أن الفرق بين ألوان العين المختلفة هو وجود طبقة رقيقة من الصبغة تحت القزحية، فيقوم الأطباء باستخدام شعاع من الليزر يخترق قزحية العين ويقوم بإزالة الصبغة البنية ” الميلانين ” من الطبقة العليا للقزحية، وبذلك يحدث نقص في الميلانين، وبعد مرور عدة أسابيع ” حوالي ثلاثة أسابيع ” يبدأ لون العين في التحول من لونها البني إلى اللون الأزرق ولا يمكن أن تتحول إلى لون آخر لأن اللون الأزرق هو اللون الطبيعي للعين في حالة عدم وجود الميلانين.
وهذه العملية يقوم بها الطبيب في العيادة ولا تستغرق أكثر من 20 دقيقة ويستخدم فيها التخدير الموضعي، ويؤكد الأطباء أن من يقوم بهذه العملية لا يمكنه استرجاع لون عينه مرة أخرى للونها الأصلي بسبب إزالة طبقة الميلانين منها.
الآثار الجانبية لـ عملية تغيير لون العين بالليزر
قبل أن تفكر بالقيام بـ عملية تغيير لون العين عليك معرفة مدى خطورتها عليك وهي:
- حدوث التهابات شديدة داخل العين.
- ارتفاع في ضغط العين وتلف العصب البصري وقد يصل الأمر في النهاية للإصابة بالجلوكوما وهي حالة مرضية تؤدي إلى العمى.
- الإصابة بحالة من الغشاوة وعدم تطابق الرؤية بسبب إزالة تصبغات العين.
- احتمالية حدوث نزيف في العين.
- وهذه العملية لم تأخذ الموافقة للقيام بها في أمريكا حتى الآن كما واجهت هذه العملية انتقاد كبير من أطباء العيون لأنها تخص واحدة من أكثر أعضاء جسم الإنسان حساسية وهي العين، ولا يمكننا أن نحكم على مثل هذه العمليات دون أن نرى نتائجها و تأثيرها على الإنسان على المدى الطويل.
عملية تغيير لون العين بتقنية BrightOcular
و هناك طريقة أخرى للقيام عملية تغيير لون العين عن طريق استخدام مواد طبية يدخل بها في العين عدسة منطوية تتكون من السيليكون الرقيق الملون باللون الذي يرغب فيه الشخص ، وبعد ذلك تتفتح هذه الغرسة داخل العين لتغطي تماماً قزحية العين الأصلية وبذلك تكتسب القزحية لوناً جديداً .
ويؤكد الأطباء أن في حالة رغبة الشخص في استعادة لون القزحية الأصلية للعين يمكن استخراج هذه العدسة من العين فتعود العين للونها مرة أخرى.
وهذه العملية في الأصل كانت تستخدم للأشخاص المرضى اللذين يوجد لديهم مشاكل في القزحية مثل انعدام القزحية أو الأشخاص اللذين لديهم اختلاف في لون العينين، ولكن بعد ذلك بدأت تستخدم للتجميل وتغيير لون العين، و يستخدم فيها الطبيب التخدير الموضعي ولا تستغرق أكثر من 15 دقيقة.
مخاطر عملية تغيير لون العين
يمكن أن تسبب عملية تغيير لون العيون:
- تقليل الرؤية أو العمى.
- ارتفاع الضغط داخل العين التي يمكن أن تؤدي إلى الزرق، وهو مرض يحتمل أن يسبب العمى.
- إصابة القرنية.
- التهاب القزحية أو المناطق المحيطة بها، مما يؤدي إلى الألم وعدم وضوح الرؤية في حالة الإصابة بتلك المضاعفات يجب إزالة القزحية المزروعة عن طريق الجراحة الإضافية.
جدير بالذكر أنه لم يتم الموافقة على هذه العمليات من قبل أي منظمات في الولايات المتحدة مثل إدارة الدواء والغذاء الأمريكية، كما أن الأكاديمية الأمريكية لطب العيون وجميعة الزرق الأمريكية وجمعية العدسات اللاصقة لأطباء العيون لا تشجع المستهلكين بشدة للقيام بهذا النوع من العمليات لما تحمله من مخاطر شديدة محتملة.
نريد منكِ أن تشاركينا برأيك و تخبرينا هل من الممكن أن تفكري بالقيام بهذه العملية؟ أيضا يمكنك أن تقومي باستشارة أحد أطبائنا.. من هنا لأي استفسار طبي بكل خصوصية.
اقرئي أيضاً: