ملح الطعام… ما هي النصائح الذهبية لمقاومة تناول الملح في الطعام

الطعام… ما هي النصائح الذهبية لمقاومة تناول الملح في الطعام” قلل ملح الطعام ” لابد أنك قد سمعت هذه النصيحة من طبيبك من قبل، خاصة إن كنت من المصابين بارتفاع ضغط الدم و كما يقال أن هذه النصيحة من النصائح القليلة التي يقولها الأطباء ولا تكلف المريض مثل تكاليف باقي النصائح و الأدوية، على العكس يمكن أن تكون هذه النصيحة بالذات هي السر وراء الكثير من التحسن في الحالة الصحية و تجنب الكثير من المشاكل.

ADVERTISEMENT

من المعروف أن أجسامنا تحتاج إلى الملح لتعمل بشكل سليم، و الملح معروف أيضا بكلوريد الصوديوم، والأملاح مهمة جدا للحفاظ على توازن سوائل الجسم، كما يستخدم الملح كمادة حافظة لبعض الأغذية وجعلها صالحة للتناول، ولكن تقول الدراسات أننا نستهلك يوميا كميات من الملح أكثر من الكميات التي تحتاجها أجسامنا مما يمكن أن يؤثر على صحتنا بالضرر.

وكمية الملح في الأطعمة التي نتناولها تمثل حوالي 10 بالمئة من حجمها الكلي، هذا بشكل عام تبعا لأخر إحصائيات التغذية، والملح الذي نضيفه على طاولة الطعام أو على الطعام الذي نطهوه يضيف نسبة 5 أو 10 بالمئة إضافية على الطعام، وحوالي 75 من تناولنا للملح يأتي من الأملاح التي تضيفها مصانع الأغذية على الأطعمة أو من الملح الذي نضيفه على الطعام المطهو.

ADVERTISEMENT

ما هي التأثيرات الصحية الناتجة عن تناول كميات كبيرة من ملح الطعام؟

في كثير من الناس، الملح يساهم في رفع ضغط الدم وضغط الدم المرتفع يجعل القلب يعمل بمجهود أكبر ويمكن أن يصيب القلب بأمراض مثل السكتة القلبية، فشل في عضلة القلب، أو أمراض الكلى.

ما هي كمية ملح الطعام التي يوصى بها يوميا للبالغين؟

كمية الملح في أنواع الطعام يشار إليها بكلمة “صوديوم” على ملصق القيمة الغذائية على علب الأطعمة، وتقول التوصيات الغذائية أن الناس من العامة لا يفترض أن يستهلكوا أكثر من 2300 ملليجرام من الصوديوم يومياً وهو ما يعادل حوالي حجم ملعقة شاي.

ADVERTISEMENT

و بعض الأشخاص أكثر حساسية لتأثيرات الملح من غيرهم وعن هؤلاء تقول التوصيات الغذائية ألا يوصى لهم بتناول أكثر من 1500 ملليجرام.

و هؤلاء الأشخاص يتضمنون

  • الأمريكيين ذو الأصل الأفريقي.
  • المصابون بارتفاع ضغط الدم و أمراض الكلى و السكر.
  • متوسطي العمر و المسنين.

و الإستثناء من هؤلاء هم من يتابعون نظاما غذائيا مع طبيبهم الخاص.

ما هي الخطوات التي أستطيع اتباعها لتقليل نسبة ملح الطعام؟

  • تناول كميات أكثر من الأسماك والخضروات والفاكهة.
  • استهلك الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، البوتاسيوم يمكن أن يساعد في تأثير الصوديوم على ضغط الدم، الكمية الموصى بها للتناول من البوتاسيوم يوميا هي 4700 ملليجرام للمراهقين والبالغين، والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم هي الخضروات الخضراء والفاكهة.
  • اجعل للطعام نكهات بالنعناع والأعشاب وغيرها من التوابل بدلا من الملح.
  • اختر الوجبات الغير مالحة.
  • اقرأ ملصقات الأطعمة و اختر الأطعمة القليلة من الملح.

كيف لي أن أقول أن الطعام عالي الملح أو منخفض الملح؟

ابحث في ملصق الكميات الغذائية في الطعام عن “daily values of sodium ” و يشار إليها بالرمز “ DV%” الأطعمة التي تحتوي على 5% أو أقل من الصوديوم تعد أطعمة منخفضة الملح، والأطعمة ذات نسبة الصوديوم من 6% إلى 20% تعد متوسطة الصوديوم، و أكثر من 20% تعتبر عالية الملح، دائما احرص على اختيار الأطعمة المنخفظة أو متوسطة الملح.

ADVERTISEMENT

هل بدائل ملح الطعام آمنة؟

معظم بدائل ملح الطعام تحتوي على كلوريد البوتاسيوم بدلاً من كلوريد الصوديوم والذي يمكن أن يكون مضرا لبعض الناس الذين يعانون من السكر و أمراض الكلى و أمراض القلب، لابد من فحص تغيير ملح طعامك مع طبيبك المعالج.

ما دور منظمة الطعام و الأدوية في تنظيم ملح الطعام؟

تم تنظيم الملح في منظمة الأغذية و الدواء على أنه ” آمن في المجمل “تطلبت المنظمة  أن يذكر كمية الملح على ملصقات الأطعمة، و قد طلبت المنظمة العديد من التفاصيل المتلقعة بملح الطعام لتذكر على ملصق الطعام،
كما طلبت المنظمة من مصانع الأغذية بتوضيح ما إذا كان منتجاتها تحتوي على كمية قليلة أم متوسطة أو أعلى من الصوديوم.

ماذا كانت ثمرة منظمة الأغذية و الأدوية من إعلانها العام الأخير المتعلق بـ ” الملح ” ؟

لقد انتهى تصويت وتعليقات العامة من الناس على الإعلان في أغسطس من عام 2008، و تراجع المنظمة حتى الآن تعليقات المجتمع، كما أن المنظمة تساهم في المعهد الطبي بالولايات المتحدة الأمريكية في تقارير تقليل كميات الملح في الأطعمة حفاظا على صحة المواطنين والذي تم إعلانه في عام 2010.

ADVERTISEMENT

و قد قام المعهد الطبي بالاشتراك مع منظمة الطعام لعمل لجنة تدرس الخطوات العملية التي يمكن من خلالها تقليل نسبة ملح الطعام في المواد الغذائية وهذه الخطوات تمثل بعد الأعمال مع مصانع الأغذية، وحملات توعية للمواطنين بأضرار ملح الطعام.

اقرأ أيضا:

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة كل يوم معلومة طبية - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
webmd
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد