العلاج بالطاقة أو ( علم الريكي ) هو علم ذو أصول صينية و تتكون كلمة ريكي من كلمتين : (ري) و تعني الطاقة الكونية و (كي) و تعني الطاقة الشخصية .
ما هو العلاج بالطاقة (علم الريكي) ؟
يقوم مبدأ هذا العلم على تحقيق التوازن بين عنصري الين و اليانج عن طريق توازن الطاقة الداخلية لجسم الإنسان و يتم ذلك عن طريق مراكز الطاقة ( الشاكرا) و هي سبعة مراكز في الجسم متصلة بمسارات الطاقة الداخلية و التي هي بدورها تقوم بإيصال الطاقة لكافة أجزاء الجسم، و عند انسداد هذه المسارات أو المراكز تنشأ الأمراض النفسية و الجسدية، و المعالج أو الممارس لهذا النوع من العلاج يستطيع بتعلم حركات بسيطة من الاستفادة من حقل الطاقة المحيط بجسم الانسان فيساعده على تحقيق الشفاء الجسدي و العاطفي بإذن الله .
الريكي
الريكي وسيلة سهلة وفعالة للعلاج والشفاء عن طريق التوافق الداخلي ، ويمكن اختبارها إما بجلسات شخصية أو بالتعلم على استعمالها في ورشة جماعية .
تمارين الريكي
تحسن أسباب الصحة والراحة لديك ولدى الآخرين بتقوية القدرة على التخلص من الأسباب الكامنة للألم والمرض ، مع تمارين الريكي تتدفق طاقة عبر اليدين لتحقق التوازن على كافة المستويات الجسدية والعقلية والروحية .
تأملات الريكي
تحلل” تخفف ” المشاكل الصحية بصورة طبيعية بتخفيف الإجهاد وتعزيز احترام الرأي فهي تساعد على التغلب على الخوف وتحسين الرؤية في المواقف الصعبة مما يضاعف القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة.
الريكي و تقوية النمو الروحي
يعزز القدرة على تبادل الحب ويشحذ الحس ويقوي النمو الروحي .
فوائد تمارين الريكي ( العلاج بالطاقة )
يقوم مبدأ هذا العلم على عدة عناصر من أهمها أنه يعمل على توازن الطاقة الداخلية و التي بدورها تساعد على إيصال الطاقة عبر المسارات إلى كافة الأعضاء الداخلية بجسم الإنسان، كما أنه بتحقق ذلك يتحقق الانسجام التام بين العقل والروح والجسد ،فتشفى آلام بإذن الله و يرتاح الفكر و تتم السعادة .
كما أن تمارين الريكي تمارين سهلة التعلم ميسرة لمن أراد تعلمها فهي عبارة عن ثلاث تمارين بتطبيقها تتدفق الطاقة عبر اليدين لتمتد إلى مراكز الطاقة السبعة الرئيسة و منها تتوزع على الإثني عسر مساراً داخل الجسد، و في الدورات التي نعقدها لمدة ثلاث أيام يتعلم الحاضرون ثلاث طرق للتأمل الذي يساعد على تصفية الذهن ، و تنمية الوعي ، و التحكم في الإنفعالات .
يحتوي جسم الإنسان على سبعة مراكز رئيسة للطاقة – شكرة و جمعها شكرات- و يمكن تصور هذه المراكز على شكل دوامات دوارة تنطلق من داخل الجسم البشري باتجاه الخارج ، و يمكن ملاحظة كل شكرة بلونها الخاص وفقاً لتردد اهتزازها ، و كلمة شكرة كلمة سنسكريتية أطلقها العلماء القدامى على مراكز الطاقة ، كما تتصل هذه المراكز بإثني عشر مساراً داخل الجسد و دور هذه المسارات إيصال الطاقة إلى كل جزء من أجزاء الجسم على شكل أنماط إهتزازية .
الجسم العقلي
تحيط بجسمنا المادي أجسام نورانية على شكل طبقات أولها الجسم الأثيري و هو يلي الجسم المادي ( الجسد ) ثم الجسم العقلي و الجسم الروحي ثم الجسم الكوني …
و الذي يعنينا في هذا المجال الجسم العقلي حيث أنه مرتبط بكل الأفكار التي تدور بخلد الإنسان يتأثر بها و يؤثر فيها، فعند مشاهدتنا لمريض أو عندما نسمع بنوع معين من الأمراض يسجل كل ذلك في العقل الباطن كمعلومات مخزنة لحين استدعائها عن طريق الوعي .
و عند التفكير في نوع من أنواع الأمراض أو عند الخوف من الإصابة بشئ من تلك الأمراض ، تنتقل تلك الفكرة أو ذلك الخوف إلى الجسم العقلي المحيط بالجسد و هو بدوره يبحث في الأرشيف الخاص بنا أو يبحث عنه في الكون حتى يتعرف عليه و يجذبه بكل تفاصيله – تفائلوا بالخير تجدوه – للجسد المادي و هذه المعلومات تنتقل عبر موجات تذبذبية عبر مسارات الطاقة و هي للأسف متوفرة في أغلب الأحوال بسبب سوء التغذية و التلوث المحيط بنا من كل جانب – جلس و تربع و أعيا من يداويه ، فيجد الرفض الدائم من مضيفه فيزيد عناداً و قوة و يتخذ من الجسد مستقراً و سكناً .
كيفية الوقاية من الأمراض
استكمالاً للموضوع و لمعرفة الطريقة الصحيحة للوقاية من الأمراض و التي تتمثل في التحكم بالتفكير أي عدم السماح للأفكار السوداء بالتغلغل في مشاعرنا الأمر الذي يعطيها القوة و التأثير في صحتنا وحياتنا و مستقبلنا، الشاهد في هذا الأمر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل : ( أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء ) و سأعرض عليكم بعض التقنيات التي نعلمها للمشاركين في دورات العلاج بالطاقة بشكل موجز :
1. الأفكار السلبية
محاربتها وتغييرها الى أفكار إيجابية في وقت هجومها أو التحكم في عدم مجيئها أصلاً ، و يتم ذلك عبر استخدام استراتيجية مراقبة التفكير .
2. الغضب
التحكم فيه بستخدام عدة طرق منها : تمارين تفريغ الطاقة ، التنفس التفريغي ، مراقبة التفاوض مع الجزء الجسدي المرافق للشعور بالغضب ، تغيير وضعية الجسد ، معرفة طريقة الوضوء وكيف يساعد على التخلص من الغضب .
3. الشهوات
( شهوة المال ، المأكل والمشرب ، الظهور ، الجنس و غيرها ) التنبه لتصاعدها ومعرفة الجزء الجسدي المسؤول عنها والتفاوض معه عبر استراتيجية بسيطة .
4. الخوف
التحكم به عن طريق الاعتراف به أولاً ومن ثم محاورته والتعرف على الجزء المرافق له في الجسد وعندها يمكن التعامل معه عبر عدة تقنيات منها : التنفس ، المواجهة ، تمارين الطاقة (التغذية والتفريغ) فمن شأن هذه التقنيات عند تطبيقها بشكل صحيح أن تزيل كثيراً من المشاكل النفسية والصحية التي نعيشها أو التي قد نجذبها لأنفسنا .
و مما تجدر الاشارة إليه أن تمارين الطاقة تساعد بشكل فعال في حفظ التوازن الداخلي للإنسان ، الشيء الذي يساعد على التخلص من المشاكل النفسية و الجسدية و التمتع بالسعادة .
اقرأ أيضاً :