تعد عمليات شفط الدهون من أهم الإجراءات التجميلية في العالم، إن لم تكن أهمها على الإطلاق، وقد حازت اهتماماً كبيراً في السنوات الأخيرة، إن هناك العديد من أنواع شفط الدهون، لكل منها طريقة إجراء وتكلفة ونتائج مختلفة، ولكن هل تساءلت يوماً عن اضرار عملية شفط الدهون ؟ وما هي الآثار الجانبية لهذه العملية؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال أعزائي القراء، فتابعوا معنا.
ما هي عملية شفط الدهون؟
شفط الدهون هو ببساطة إجراء تجميلي يزيل الدهون التي لا يمكنك التخلص منها من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة، حيث يتم تحسين شكل الجسم وجعل أبعاده أكثر تناسقاً، لذلك قد يُطلق عليها البعض أيضاً عمليات نحت الجسم.
أنواع عملية شفط الدهون
شفط الدهون التقليدي
وهو الأسلوب الأكثر شيوعًا، حيث يقوم الجراح بحقن محلول معقم في المنطقة التي يجب إزالة الدهون منها، وهو يتألف من المياه المالحة إلى جانب الليدوكائين وإبينافرين، حيث يجعل من السهل شفط الدهون مع أقل فقدان الدم والألم.
شفط الدهون بالليزر
أو SmartLipo، وفي هذا الإجراء يتم استخدام أشعة الليزر لإنتاج طاقة متدفقة، هذه الطاقة تنتج حرارة كافية لتسييل الدهون حتى يمكن شفطها.
شفط الدهون بالفيزر
أو UAL، وهو يستخدم طاقة موجات صوتية تحت جلدك لتمزق جدران الخلايا الدهنية، وهذا يسيل الدهون حتى يمكن شفطها.
يعتبر نظام الفيزر من أحدث التقنيات في عالم شفط الدهون ونحت الجسم، ويستخدم الفيزر تقنية الموجات فوق الصوتية لتفتيت وتذويب الدهون دون إتلاف الأنسجة المحيطة بها من أعصاب وأوعية وأنسجة، هذا بدوره يجعل المرضى أكثر سعادة بنتيجة عمليات شفط الدهون بالفيزر حيث يحصلون على قوام ممشوق بدقة عالية.
اضرار عملية شفط الدهون التقليدي
إن جراحات التجميل لا تزال عملية جراحية، لذلك هناك بعض المخاطر المرتبطة بعمليات شفط الدهون يجب وضعها في الاعتبار ومناقشتها مع الطبيب، ومن اضرار عملية شفط الدهون ما يلي:
- النزيف.
- مضاعفات التخدير.
- الصدمة (وعادة ما تحدث بسبب عدم الحصول على ما يكفي من السوائل أثناء الجراحة).
- تراكم السوائل (جيوب من السوائل تتشكل تحت الجلد).
- العدوى.
- الانسداد الشحمي (عندما تتكسر قطع صغيرة من الدهون وتمنع تدفق الدم)
- حروق بسبب الأدوات المستخدمة.
- ردود الفعل على مخدر اليدوكائين.
- تغير في إحساس الجلد (الخدر).
- تلف الأعصاب والأوعية الدموية والعضلات والرئتين وأعضاء البطن.
- خطر آخر هو تجلط الدم في الأوردة العميقة، يمكن أن تكون الجلطات شديدة الخطورة إذا انتقلت إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الرئتين.
اضرار عملية شفط الدهون بالليزر
هناك عدد من المخاطر المرتبط أيضاً بشفط الدهون بالليزر، فلا يقتصر الأمر على الشفط التقليدي فقط، ومن هذه الأضرار ما يلي:
- الكدمات والتورم وعدم الراحة، وغالباً ما يختفي خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الجراحة.
- تغير شكل الجسم وقد تبدو ملامح الجلد غير منتظمة، ويمكن أن تتطلب إجراءات جراحية إضافية.
- حساسية وشد الجلد، يشد الجلد أثناء بناء الكولاجين، ويستغرق نمو الكولاجين والنسيج بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر، خلال هذه المدة يشعر المريض بأن البشرة تبدو أكثر صلابة.
- الحروق الجلدية، نادراً ما تسبب الطرق الحديثة لشفط الدهون بالليزر حروق جلدية، ورغم أن الخطر مازال قائماً، ولكن الأجهزة التي يستخدمها معظم الجراحين تشمل مقاييس لقياس درجة حرارة الجلد، ويجب التحقق من هذا الأمر مسبقاً.
اضرار عملية شفط الدهون بالفيزر
بينما الفيزر من أكثر أنواع شفط الدهون دقة، إلا أنه مرتبط ببعض الأضرار والمخاطر، ومن اضرار عملية شفط الدهون بالفيزر ما يلي:
- هناك خطر أكبر للتندب مقارنة بالشفط التقليدي.
- من الممكن أيضاً فقدان الجلد وتلف الأعصاب وحدوث الثقوب البطنية.
- يمكن أن يحدث تطور المصل (جيوب أنفية مليئة بالسائل يمكن أن تتطور في مكان الشفط، إنها نتيجة لمزيج من بلازما دم قديمة وخلايا ميتة تخرج من الجسم بعد الشفط).
- التهاب الجلد التماسي (الطفح الجلدي أو الإكزيما).
- يمكن أن يحدث النزيف.
حالات لا يجب فيها إجراء عملية شفط الدهون
لا يوصى بإجراء شفط الدهون للأشخاص الذين لديهم الحالات الآتية:
- ضعف جهاز المناعة.
- مرض الشريان التاجي.
- داء السكري.
- انخفاض تدفق الدم.
والآن أعزائي القراء، بعد أن تعرفتم على اضرار عملية شفط الدهون التقليدية وبالليزر والفيزر، إذا كان لديكم أي استفسار طبي، يمكنكم استشارة أحد أطبائنا من هنا.