أمراض الفم بالصور: 14 مشكلة صحية فموية شائعة

قرح البرد (بثور الحمى) هي عدوى فيروسية شائعة تتميز بوجود بثور أو تقرحات صغيرة مليئة بسائل حول الفم، وعادة ما تجتمع عدة بثور معاً مكونة مجموعة. وبعد انفتاح أو انكسار تلك البثور أو التقرحات تتكون قشرة تستمر لعدة أيام، وعادة ما تشفى قرح البرد خلال أسبوعين أو 3 أسابيع بدون ترك أي آثار.

ويمكن أن تنتشر هذه القرح من خلال الاتصال المباشر (معدية) ولا يوجد علاج محدد لها ولكن تُستخدم الطرق العلاجية المتاحة للتحكم في انتشارها.

قرح الفم أو قرح كانكر أو القرح القلاعية هي بثور صغيرة تظهر على الأنسجة الناعمة للفم أو على قاعدة اللثة أو اللسان أو الخد من الداخل، ولا تظهر تلك القرح على سطح الشفاه وليست معدية.

وعادة ما تكون تلك القرح مؤلمة وتتضمن مهيجاتها الحساسية المفرطة والالتهاب والهرمونات والتوتر وعدم الحصول على كميات كافية من الفيتامينات. وتستمر هذه القرح عادة لأسبوع أو أسبوعين وفي حالة استمرارها يجب استشارة طبيب.

هي حالة تتراكم فيها فطريات المبيضة البيضاء Candida albicans على بطانة الفم، وتتسبب هذه الحالة في ظهور بقع بيضاء كريمية عادة على اللسان أو على الخدين من الداخل، ويمكن أن تنتشر هذا الحالة إلى سطح الفم واللثة واللوزتين أو مؤخرة الحلق.

ويظهر القلاع الفموي بشكل شائع لدى الأطفال الضغار أو كبار السن، ولكن يمكن أن تحدث أيضاً لأصحاب المناعة الضعيفة وفي حالة الإصابة بالسكري أو تناول المضادات الحيوية أو أدوية أخرى معينة مثل الكورتيكوستيرويدات التي يتم استنشاقها.

الطلوان أو اللطاخ أو اللطخة البيضاء هي حالة تتسبب في ظهور أو تكون بقعة بيضاء أو أكثر من بقعة داخل الفم وعادة تحت اللسان، وعادة ما تكون رد فعل لأحد المهيجات مثل الأسنان الحادة أو أدوات الأسنان غير المناسبة أو التدخين أو أكل التبغ. وعادة ما تكون تلك البقع غير مؤلمة ويمكن إزالتها.

كما يمكن أن تكون هذه المشكلة حالة سابقة أو مقدمة للإصابة بسرطان الفم، وتعتمد نسبة الإصابة بسرطان الفم نتيجة هذه الحالة على حجم وشكل البقع والخلايا غير الطبيعية. وفي حالة استمرار ظهور هذه البقع في الفم يجب استشارة طبيب.

يُشير مصطلح جفاف الفم إلى عدم إنتاج الغدد اللعابية في الفم لكمية كافية من اللعاب للحفاظ على رطوبة الفم، وعادة ما يكون جفاف الفم أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، أو نتيجة مشاكل التقدم في العمر، أو نتيجة الخضوع للعلاج الإشعاعي للسرطان.

وفي حالات قليلة يكون جفاف الفم نتيجة حالة صحية تؤثر بشكل مباشر على الغدد اللعابية، واللعاب يساعد في الوقاية من تسوس الأسنان عن طريق تحييد أو موزانة الأحماض التي تنتجها البكتيريا وتقليل نمو البكتيريا، كما تساعد في التخلص من بقايا الطعام، وقلة اللعاب وجفاف الفم قد يؤثر على كل تلك الوظائف ويترتب عليه مشاكل فموية عديدة.

يمكن أن تحدث رائحة الفم الكريهة لعدة أسباب منها:

• عدم غسل الأسنان وتراكم بقايا الطعام حول الأسنان.
• التنفس المستمر من الفم.
• جفاف الفم.
• تسوس الأسنان.
• التهاب اللثة.
• السكري.

ويمكن التخلص من رائحة الفم الكريهة عن طريق غسل الأسنان واللسان واستخدام خيط الأسنان والتنظيف بواسطة غسول للفم مطهر بشكل يومي، وأيضاً يمكن لشرب الماء وتجنب الأطعمة التي لها رائحة نفاذة في التخلص من رائحة الفم الكريهة. وفي حالة استمرار الرائحة يجب زيارة طبيب مختص للتشخيص الصحيح.

هي حالة فموية، غير مؤلمة عادة، تحدث عندما يزداد نمو النتوءات على اللسان وتقوم بحبس البكتيريا التي تعيش داخل الفم، مما يجعل اللسان يظهر بشكل مشعر وبلون أسود.

ويمكن أن تتضمن أسباب حدوث حالة اللسان الأسود المشعر ما يلي:

• استخدام المضادات الحيوية.
• عدم الاهتمام بالنظافة الفموية.
• التدخين.
• شرب الكثير من الشاي أو القهوة.
• عدم إنتاج كمية كافية من اللعاب.

الحزاز المسطح الفموي هو مرض مزمن يؤثر على داخل الفم، وعادة يمكن أن يظهر هذا المرض على أي جزء من الجلد أو أي مكان يحتوي على غشاء مخاطي، وعندما يؤثر على الفم يُعرف باسم الحزاز الفموي وقد يظهر في الأماكن التالية:

• داخل الخدين.
• اللثة.
• اللسان.

اللسان الجغرافي هو حالة التهابية تؤثر على اللسان ولكنها لا تُعتبر حالة خطيرة، فاللسان عادة ما يكون مغطى بنتوءات صغيرة زهرية اللون (شعيرات قصيرة في الواقع)، وفي حالة الإصابة باللسان الجغرافي يتم فقد بقع أو مجموعات من على اللسان وتظهر بشكل ناعم وأحمر مع حواف مرتفعة قليلاً، وهذه البقع تعطي اللسان مظهر الخريطة.

وعلى الرغم من أن هذه الحالة يمكن أن تبدو مقلقة، إلا أنها لا تتسبب في حدوث مشاكل صحية وغير مرتبطة بأي التهابات أو عدوى أو أمراض السرطان. وأحياناً قد تتسبب هذه الحالة في الشعور بعدم الراحة في اللسان والحساسية تجاه بعض المواد مثل التوابل والملح والحلويات.

يمكن أن يحدث سرطان الفم نتيجة عدة أسباب مختلفة مثل التدخين وأكل التبغ وشرب الكحوليات بشراهة، أو وجود تاريخي عائلي بالإصابة وأسباب أخرى عديدة. ويمكن أن تتضمن أعراضه في الفم ما يلي:

• قرح لا تختفي.
• تخدير أو تنميل غير مفسر في الوجه أو الفم أو العنق.
• مشاكل في المضغ والبلع.
• مشاكل في التحدث.

التهاب اللثة هو حالة التهابية مؤلمة تُصيب اللثة وتحدث عادة نتيجة تراكم البلاك على الأسنان، وهو حالة شائعة تحدث للعديد من البالغين في مرحلة ما. ويُعتبر التهاب اللثة شكل من أشكال مرض اللثة Gum disease الذي يُسبب عادة أعراض بسيطة أو متوسطة ولكن يمكن أن يتطور ويُصبح حالة أكثر حدة في حالة عدم العلاج.

وتتضمن أشهر أعراض هذه الحالة انتفاخ واحمرار اللثة، وحدوث نزيف عند تفريش الأسنان. ويمكن أن يختفي التهاب اللثة أحياناً عند الاهتمام بصحة الفم عن طريق غسل الأسنان بصورة معتادة واستخدام خيط الأسنان وغسول الفم المطهر.

تُعتبر الحالة التي تُعرف باسم التهاب دواعم السن المرحلة التالية من مرض اللثة Gum disease، حيث أن الالتهاب الزائد يتسبب في تدهور اللثة مكوناً ما يُشبه الجيوب ما بين الأسنان واللثة.

وتقوم هذه الجيوب باحتباس الجير والبلاك وبقايا الطعام التي تؤدي في النهاية إلى العدوى والخراج. وفي حالة زيادة حدة هذه المشكلة تتأثر العظام التي تقوم بدعم الأسنان مما قد يترتب عليه فقدان الأسنان ومشاكل أخرى.

خراج الأسنان هو تجمع من الصديد يتكون داخل السن أو داخل اللثة أو في العظام التي تُثبت الأسنان في مكانها، ويحدث نتيجة عدوى أو التهاب بكتيري. وفي حالة حدوثه في اللثة يُعرف باسم خراج اللثة.

وفي العديد من الحالات تكون هذه الخراجات مؤلمة، ولكن ليس دائماً، ولكن في حالة ظهورها يُنصح باستشارة طبيب حيث أن هذه الخراجات لا تشفى أو تختفي من تلقاء نفسها، كما أنها يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وتتسبب في حدوث مشاكل صحية.

الهربس الفموي هو التهاب يحدث نتيجة فيروس الهربس البسيط ويتسبب في ظهور تقرحات وبثور مؤلمة على اللثة واللسان والشفتين وسقف الحلق وداخل الخدين، إلى جانب أعراض مشابهة للبرد أو عدم ظهور أي أعراض أخرى على الإطلاق.

وفي حالة الإصابة بهذا الفيروس يظل داخل الجسم بشكل دائم، ولكن اتباع طرق العلاج والوقاية تساعد في السيطرة عليه، وهذا الفيروس معدي للغاية لذا يجب الانتباه واستشارة طبيب مختص على الفور.