ما هي مناطق التوتر في الجسم؟

مناطق التوتر في الجسمتختلف مناطق التوتر في الجسم من شخص لآخر، بالنسبة للبعض يمكن أن يشعروا أن قلوبهم على وشك الانفجار من شدة التوتر، وآخرين قد يظهر التوتر على بشرتهم على شكل طفح جلدي أو قد يلاحظون تساقط شعرهم أكثر من المعتاد، تابعوا القراءة لمعرفة المزيد عن تأثير التوتر والضغط العصبي على أعضاء الجسم.

ADVERTISEMENT

مناطق التوتر في الجسم

يؤثر الضغط العصبي المزمن مع مرور الوقت على العديد من أعضاء الجسم، إليكم أمثلة لأعراض التوتر العصبي في الجسم:

1. الجهاز الهضمي

يشعر الكثيرون بألم في المعدة عند الشعور بالتوتر، يرجع ذلك لتأثير الضغط العصبي على الجهاز الهضمي، الذي قد يظهر في صورة أعراض بسيطة مثل الغازات، الإسهال والإمساك، أو مشكلات صحية أكثر خطورة مثل الإصابة بمتلازمة القولون العصبي أو داء ارتجاع المريء.

ADVERTISEMENT

2. الجهاز المناعي

يؤدي الضغط العصبي المزمن لإضعاف قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الأمراض، مما يؤدي لتكرار الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، بالإضافة لزيادة شدة أعراض بعض أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة الحمراء وداء الأمعاء الالتهابي.

3. العضلات والمفاصل

تظهر أعراض توتر العضلات بسبب القلق في عدة صور مثل ألم وشد وتشنج العضلات، قد يؤدي التوتر أيضًا لتفاقم حدة أعراض بعض الأمراض مثل التهاب المفاصل والألم العضلي الليفي.

ADVERTISEMENT

4. القلب والرئتين

تؤثر الضغوطات اليومية على صحة القلب مع مرور الوقت، لهذا نلاحظ أنه في أوقات التعرض لهذه الضغوطات يزيد معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ، كما أن التوتر يزيد من هرمون الكورتيزول بالجسم، المعروف باسم هرمون التوتر، عندما ترتفع نسبة هذا الهرمون بالجسم، ينتج عن ذلك تفاقم حدة أمراض الرئة والقلب.

5. البشرة والشعر

في حالة الإصابة ببعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية أو الإكزيما، عليكم بالتحكم بالضغط العصبي قدر الإمكان، لأن أعراض هذه الأمراض تزيد عند زيادة التوتر والضغوطات، أيضًا يواجه البعض مشكلة تساقط الشعر نتيجة الضغط العصبي المستمر.

6. الكتفين والرأس والرقبة

يمكن أن يتسبب التوتر في حدوث صداع التوتر، والشعور بالشد في الرقبة والفك، والتكتلات والتشنجات في الرقبة والكتفين، كما يمكن أن يساهم أيضًا في حدوث اضطراب المفصل الفكي الصدغي.

ADVERTISEMENT

7. زيادة الوزن

ترتفع نسبة هرمون الكورتيزول بالجسم بسبب الضغط العصبي، يساعد هذا الهرمون جزئيًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، نظرًا لارتفاع هذا الهرمون تتأثر عملية حرق الدهون بالجسم مما قد يؤدي لزيادة الوزن.

8. النوم

تؤدي الضعوط اليومية أحيانًا إلى التأثير على القدرة على النوم ليلًا، يظهر ذلك في صورة التفكير المفرط، أو تصفح الهاتف لمدة ساعات، قد يؤدي تكرار عدم الحصول على القدرة الكافي من ساعات النوم للإصابة بأحد اضطرابات النوم مثل الأرق.

9. الصحة الإنجابية

يؤثر التوتر الشديد على الصحة الإنجابية، على سبيل المثال قد تتأخر أو تغيب الدورة الشهرية بسبب الضغط العصبي المستمر، قد يؤدي استمرار غياب الدورة الشهرية بسبب التوتر أيضًا إلى اختلال هرموني أو حالة تسمى انقطاع الطمث الثانوي.

ADVERTISEMENT

10. الصحة العقلية

يمكن أن يتسبب التوتر في ظهور أعراض الاكتئاب، ويقلل من حماسك للأنشطة التي كنت تستمتع بها عادة مثل الهوايات اليومية أو قضاء الوقت مع أحبائك، إذا أصبح التوتر مستمرًا لدرجة أنه يتحول إلى قلق لا نهاية له، قد يشير ذلك أحيانًا لاضطراب القلق، كما أن الناس يميلون إلى تناول الطعام بشكل غير صحي وممارسة الرياضة أقل عندما يكونون في حالة توتر، مما يزيد من شدة أعراض الصحة النفسية.

نصائح للتعامل مع التوتر

إليكم بعض الإرشادات للتخفيف من شدة التوتر:

  • اتباع نظام غذائي صحي متوازن.
  • ممارسة الرياضة دوريًا، مما يساعد في تحسين تدفق الدم بالجسم، وتقليل الشد العضلي.
  • الحصول على قدر كافي من ساعات النوم.
  • قضاء وقت كافي مع الأهل والأصدقاء.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تحديد وقت لنفسك لممارسة هوايتك مثل الاستماع للموسيقى أو المشي.
  • الحفاظ على حس الفكاهة على سبيل المثال يمكنك مشاهدة الأفلام الكوميدية أو مقاطع الفيديو الكوميدية القصيرة.

في الختام، بعد الحديث عن مناطق التوتر في الجسم، نوصيكم بمراجعة استشاري نفسي في حالة استمرار التأثير السلبي للضغط العصبي على أجسامكم رغم محاولة التعايش معه.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة جيلان علي - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
ADVERTISEMENT
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد