تقوم شركة فايزر حالياً، صاحبة أول لقاح لفيروس كورونا تم طرحه في الأسواق، بتنفيذ أول مرحلة من تجربة حبوب جديدة يمكن تناولها عن طريق الفم، والتي تُزعم بأنها سوف يمكن استخدامها لعلاج أعراض فيروس كورونا، مما يجعله العلاج الفموي الأول لعلاج فيروس العصر.
بدأت شركة فايزر التجارب السريرية الأول على حبوب فموية جديدة، تزعم الشركة أن مصابي فيروس كورونا يمكنهم تناولها بمجرد بدء ظهور الأعراض، وفي حالة نجاح هذه التجارب، سيُصبح هذا أول علاج تدخلي لفيروس كورونا، يمكن أن يمنع من تفاقم الأعراض.
ووفقاً لتصريح خاص بأحد المسئولين في شركة فايزر، فإن العلاج الوريدي والفموي لفيروس كورونا قد يساعد في القضاء على هذا الوباء، ولهذا بدأت هذه التجارب، ونظراً لتمحور الفيروس باستمرار وتأثيره على العالم، كان من المهم الوصول لخيارات مختلفة من العلاج.
وتنتمي هذه الـ حبوب جديدة لفئة تُعرف باسم مثبطات الإنزيم البروتيني protease inhibitors، والتي وفقاً لتصريحات شركة فايزر، تلتصق بإنزيم فيروسي يُسمى protease يمنع الفيروس من التكاثر داخل الخلية. ووفقاً للشركة تم استخدام هذه المثبطات بفاعلية في علاج مسببات أمراض فيروسية أخرى مثل فيروس نقص المناعة البشرية HIV والتهاب الكبد الوبائي سي.
وسوف تقوم شركة فايزر بمشاركة تفاصيل الدراسة وبيانات هذه التجارب السريرية المتعلقة بهذه الـ حبوب جديدة خلال اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية في السادس من شهر أبريل القادم. ووفقاً لتصريحات الشركة، لم يظهر حتى الآن أي مشاكل متعلقة بالمراحل الأولى من هذه التجارب، ويمكن أن تظهر النتائج خلال أسابيع. والجدير بالذكر أن شركة فايزر تقوم في الوقت الحالي بتجربة دواء آخر جديد يتم حقنه عن طريق الوريد للمرضى الذين تم إدخالهم للمشفى بسبب فيروس كورونا، ولكن لن تتوفر جميع التفاصيل حتى الآن، وسوف نوافيكم بجميع الأخبار فور ظهورها.