يجب السعي للحصول على الرعاية اللازمة وإجراء بعض التغيرات على أسلوب الحياة حتى قبل الحمل، تعرفي في هذا المقال على رعاية ما قبل الحمل والأطعمة المفيدة لهذه المرحلة وتعرفي على العوامل المؤثرة على الحمل.
رعاية ما قبل الحمل
إليكِ بعض الخطوات اللازمة عند التخطيط للحمل:
ترتيب زيارة للطبيب
تحتاجين إلى ترتيب زيارة للطبيب لإجراء بعض الفحوصات للتأكد من الحالة الصحية للأم والتحقق من التاريخ المرضي للعائلة لعدة أمراض، والتحقق من أدوية أو مكملات غذائية تستخدمها الأم، وذلك لأن هناك بعض الأدوية لا ينبغي استخدامها أثناء الحمل لتأثيرها السلبي عليه، ويمكن الحصول على النظام الغذائي المناسب لهذه المرحلة وأيضًا الحصول على تعليمات بشأن الوزن المناسب والصحي والمكملات الغذائية المفيدة.
الحصول على القدر الكافي من حمض الفوليك
احرصي على الحصول على 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًا، حيث تشير الكثير من الدراسات إلى أن الحصول على الكمية الكافية من حمض الفوليك لمدة شهر قبل الحمل وخلال الحمل أيضًا فإن ذلك يساعد على تقليل احتمالية إصابة الجنين بالتشوهات الجنينية.
تقليل كمية الكافيين
ينصح الكثير من الأطباء بتقليل كمية الكافيين حتى 300 ملليجرام في اليوم، وتذكري أن الكافيين لا يتواجد فقط في الشاي والقهوة ولكنه يتواجد أيضًا في المشروبات الغازية والشيكولاتة وبعض الأدوية.
اتباع نظام غذائي صحي
على الرغم من عدم حدوث الحمل بعد ولكن يجب الحرص على تناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية التي تفيد الجسم طوال فترة الحمل، لذلك احرصي على تناول أنواع مختلفة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، وتناول مصادر مختلفة للبروتين والكالسيوم أيضًا.
تناول أنواع صحية من الأسماك
تعتبر الأسماك من أهم المصادر للحصول على الأوميجا 3 التي تمثل عامل مهم لنمو دماغ وعيون الطفل، كما يحتوي السمك أيضًا على البروتينات وفيتامين د وبعض العناصر الغذائية الأخرى، ولكنه يحتوي على الزئبق الذي يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية للأم والجنين، لذلك يجب تجنب الأسماك التي تحتوي على كمية كبيرة من الزئبق مثل سمك الماكريل وسمك أبو سيف.
عوامل خطورة تؤثر على الحمل
بعد أن تعرفتي على رعاية ما قبل الحمل تعرفي على عوامل الخطر والحالات المرضية التي تؤثر على الحمل، حيث تحتاج هذه العوامل إلى مزيد من الرعاية الطبية للتحكم فيها قبل الحمل، ومنها:
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بأحد أمراض القلب والكلى.
- الإصابة بأحد الحالات المرضية المزمنة مثل مرض السكري أو الإيدز أو الذئبة.
- وجود تاريخ مرضي مع الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو الولادة المبكرة.
- الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا.
- نقص أو زيادة الوزن عن الطبيعي.
- زيادة سن الأم عن 35 سنة.
أطعمة مفيدة لما قبل الحمل
إليكِ بعض الأطعمة المفيدة لفترة الاستعداد للحمل:
الخضراوات الورقية
يمكن تناول السبانخ والبروكلي والكرنب المجعد لاحتواء هذه الخضروات على الكثير من العناصر الغذائية، وخاصةً حمض الفوليك الذي يعتبر من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجنين لنمو صحي وسليم للدماغ والجهاز العصبي، كما يساعد على الوقاية من تشوهات الأنبوب العصبي.
الزبادي ومنتجات الألبان
يعتبر الزبادي ومنتجات الألبان الأخرى من أفضل المصادر للحصول على الكالسيوم اللازم لعظام وأسنان الجنين والأم، كما يمكن أن يساعد أيضًا على سرعة حدوث الحمل.
اللحوم
لحوم الأبقار أو الدواجن تمثل مصادر ممتازة للحصول على الحديد، حيث يساعد ذلك على الوقاية من أنيميا نقص الحديد التي تعاني منها الكثير من الأمهات خلال فترة الحمل.
والآن عزيزتي القارئة بعد أن تعرفتي على رعاية ما قبل الحمل والأطعمة المفيدة لهذه المرحلة، يمكنك استشارة الطبيب للحصول على التعليمات الكاملة بشأن النظام الغذائي المناسب والوسائل الآمنة للحمل، مع أطيب أمنياتي بدوام الصحة والعافية.