سرطان الفم وسرطان البلعوم هما نوعان من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا التي تحدث في منطقة الرأس والرقبة، ومن خلال المقال التالي سنتعرف على أعراض سرطان الفم والبلعوم .
أعراض سرطان الفم والبلعوم
غالبًا ما يكون طبيب الأسنان أول شخص يعثر على سرطان الفم أو البلعوم أثناء الفحص الروتيني، وقد يعاني الأشخاص المصابون بسرطان الفم والبلعوم من الأعراض أو العلامات التالية:
- قرحة في الفم أو على الشفاه ولا تلتئم؛ وهذا هو أكثر الأعراض شيوعًا.
- رقعة حمراء أو بيضاء على اللثة أو اللسان أو اللوزتين أو بطانة الفم.
- تضخم على الشفاه أو الفم أو الرقبة أو الحلق أو شعور بالثقل في الخد.
- التهاب الحلق المستمر أو الشعور بأن شيئا ما قد وقع في الحلق.
- بحة أو تغيير في الصوت.
- خدر في الفم أو اللسان.
- ألم أو نزيف في الفم.
- صعوبة في المضغ أو البلع أو تحريك الفكين أو اللسان.
- ألم الأذن أو الفك.
- رائحة الفم الكريهة المزمنة.
- التغييرات في الكلام.
- وجع الأسنان.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- الإعياء.
- فقدان الشهية، قد يحدث هذا خلال المراحل الأخيرة من المرض.
علاج سرطان الفم والبلعوم
بعد أن تعرفنا على أعراض سرطان الفم والبلعوم سنتعرف على طرق العلاج، فغالبًا ما يمكن علاج سرطان الفم والبلعوم، خاصةً إذا تم اكتشاف السرطان في مراحلة المبكرة، وعلى الرغم من أن علاج السرطان هو الهدف الأساسي للعلاج، إلا أن الحفاظ على وظائف الأعصاب والأنسجة القريبة أمر مهم للغاية.
الجراحة
الجراحة هي إزالة الورم وبعض الأنسجة المحيطة، وأحد الأهداف المهمة للجراحة هو الإزالة الكاملة للورم، وفي بعض الأحيان، يتبع الجراحة العلاج الإشعاعي أو العلاجات التي تستخدم الأدوية أو كليهما. واعتمادًا على موقع السرطان ومراحله ودرجاته، قد يحتاج بعض الأشخاص إلى أكثر من عملية واحدة لإزالة السرطان للمساعدة في استعادة مظهر ووظيفة الأنسجة المصابة.
العلاج الإشعاعي
العلاج بالإشعاع يتمثل في استخدام أشعة سينية لها طاقة عالية، أو لديها جزيئات أخرى تساعد في القضاء على خلايا السرطان وتدميرها. ويتم هذا العلاج من خلال عدد محدد من جلسات العلاج، في فترة معينة يحددها الطبيب.
العلاجات باستخدام الدواء
بعد أن تعرفنا على أعراض سرطان الفم والبلعوم ، سنتعرف على أهمية الدواء في العلاج، فيُستخدم الدواء لتدمير الخلايا السرطانية، ويتم إعطاء هذا النوع من الأدوية من خلال مجرى الدم للوصول إلى الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم. وتشمل أنواع العلاجات المستخدمة لسرطان الفم والبلعوم:
- العلاج الكيميائي
- العلاج بالخلايا الجذعية
- العلاج الموجه
العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي هو استخدام العقاقير لتدمير الخلايا السرطانية، ويتم عادة عن طريق منع الخلايا السرطانية من النمو والانقسام وخلق المزيد من الخلايا.
وغالبًا ما يوصى باستخدام العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي، المسمى بالإشعاع الكيميائي، ويمكن مزج هذين العلاجين في بعض الأحيان للتحكم في نمو الورم، وغالبًا ما يكون أكثر فعالية من إعطاء أي من هذين العلاجين وحدهما.
وكل دواء أو مجموعة من الأدوية يمكن أن تسبب آثارًا جانبية محددة، في حين أن البعض قد يكون دائمًا، إلا أن معظمهم مؤقت ويمكن التحكم فيه جيدًا. وبشكل عام، قد يتسبب العلاج الكيميائي في:
- التعب والغثيان والقيء.
- فقدان الشعر والفم الجاف.
- فقدان السمع.
- فقدان الشهية.
- صعوبة في تناول الطعام.
- ضعف الجهاز المناعي.
- الإسهال والإمساك.
- فتح القروح في الفم التي يمكن أن تؤدي إلى العدوى.
العلاج بالخلايا الجذعية
العلاج المناعي، مصمم لتعزيز دفاعات الجسم الطبيعية لمكافحة السرطان. ويستخدم المواد التي يصنعها الجسم أو في المختبر لتحسين أو استهداف أو استعادة وظيفة الجهاز المناعي.
يمكن أن تسبب أنواع مختلفة من العلاج المناعي آثارًا جانبية مختلفة. وتشمل الآثار الجانبية أعراض تشبه الأنفلونزا والإسهال وتغيرات في الوزن.
العلاج الموجه
هو نوع من العلاج يقوم باستهداف جينات السرطان أو الأنسجة والبروتينات التي تكون جزء وعامل من نمو السرطان. كما يساعد هذا النوع على الحد من انتشار تلك الخلايا أيضاً، مع تقليل الأضرار التي حدثت للخلايا السليمة.
والآن قد تعرفت على أعراض سرطان الفم والبلعوم ، وعلى أشهر طرق العلاج، إذا كان لديك أحد التساؤلات يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.