كشفت دراسة حديثة عن أن العيش في مجمعات سكنية تتوفر بها الرفاهية والخدمات الأساسية قد تحمي من الإصابة بالخرف !
حيث أوضحت الدراسة أن المناطق الأكثر فقراً تزيد من احتمالية ظهور العلامات المبكرة لمرض ألزهايمر على ساكنيها أكثر من الذين يعيشون في المناطق الأعلى في مستوى المعيشة.
ويعتقد العلماء أن العوامل مثل التلوث ومحدودية الحصول على الغذاء الصحي أو عدم وجود مساحة مناسبة لممارسة الرياضة، مع انخفاض مستويات التعليم، يكون لكل ذلك تأثير ضار على صحة الدماغ على عكس توافر كل تلك العوامل في المناطق السكنية الأعلى مستوى في المعيشة.
كما أوضح الدكتور يدن هارتلي برابطة الزهايمر بالولايات المتحدة قائلا ” الأمر لا يتعلق فقط بالمدارس الجيدة وممارسة الرياضة، بل يتعلق أيضا بعدم وجود الضغط النفسي اليومي مثل التفكير عند الذهاب للعمل أو المدرسة ماذا سنأكل اليوم أو القلق حول عدم وجود وظيفة” .
وفي دراسة قام بها باحثون في كلية الطب بجامعة وينكسون درسوا فيها بيانات عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي لـ 1479 شخص ، اختبروا فيها الادراك المعرفي، ووظائف الدماغ في الذاكرة والتعلم، وجدوا أن الأشخاص من المناطق الأكثر حرماناً كان أدائهم أسوأ في جميع المجالات بشكل ملحوظ.
أيضا قام العلماء بفحص السائل الدماغي الشوكي من المشاركين ليجدوا أن المشاركين من المناطق الفقيرة سجلوا مستويات عالية من البروتين الذي يمكن أن يشير إلى مرض ألزهايمر .