اختبر نفسك: 12 حقيقة غير شائعة عن شمع الأذن

وظيفة شمع الأذن الأساسية هي أن يحافظ على صحة الأذن. يمنع الشمع الأتربة، وأي مواد خارجية، وكذلك الحشرات من الدخول إلى الأذن، كما أنه يمنع الشعور بالحكة ويحمي الأذن من العدوى.

اترك أعواد القطن من يدك أو أي شيء آخر تفكر في أن تضعه بداخل أُذنك، الأدوات المدببة بإمكانها اختراق طبلة الأذن وتتلف عظام الأذن الصغيرة، أو تدفع الشمع إلى مكان أبعد داخل أذنك حتى تتصلب وتسبب لك الألم ومشاكل في السمع.

قد يزعجك منظر شمع الأذن اللزج، ولكن إليك حقيقة الأمر ، فشمع الأذن لا علاقة له بالنظافة الشخصية على الإطلاق، لذا قاوم رغبتك في القيام بأي شيء حيال ذلك ما لم يؤثر الشمع على سمعك أو متسببًا لك في ألم بأذنك، لأن هذه الأعراض السابقة قد تكون علامات عدوى أو مشاكل أخرى، لذا عليك الاتصال بطبيبك على الفور.

الثلث الخارجي من قناة الأذن هو عبارة عن نفق طوله 3 سنتيمترات، حيث يحتوي الجلد المتواجد في تلك المنطقة على الغدد التي تصنع شمع الأذن.

قنوات الأذن تنظف نفسها بنفسها، كل مرة تقوم فيها بمضغ أو ابتلاع شيء ما، بهذه الطريقة تساعد في انتقال الشمع القديم من قنوات أذنك إلى فتحة أذنك، حيث يجف الشمع ويسقط في نهاية الأمر.

وضع أي شيء داخل أذنك هو فكرة سيئة تمامًا، يستخدم بعض الأشخاص شموع حقيقة من أجل التخلص من شمع الأذن، حيث يتم استخدام مخروط مجوف مبلل بشمع العسل أو البارافين ويوضع في الأذن بينما يتم إشعال الطرف الآخر فمن المفترض أن تسحب الحرارة الشمع، ولكن لا يوجد دليل على أن تلك الطريقة فعالة، كما أنها خطيرة، والأشخاص الذين يستخدمون الشموع أحرقوا أنفسهم، وسدوا قنوات أذنهم بالشمع، كما ثقبوا طبلة الأذن.

إذا كنت تشعر بوجود كيمة كبيرة من الشمع داخل أذنك يمكنك وضع قطرات الأذن الطبية، جرب قطرات الأذن أو الزيوت المعدنية أو المحلول الملحي أو زيت الزيتون أو بيروكسيد الهيدروجين داخل أذنك، سيساعد ذلك على إذابة الشمع أو تنعيمه، وما عليك فعله هو خلط بيروكسيد الهيدروجين والماء بالتساوي، ثم ضع 5 قطرات في أذنك، واستلق على جانبك واترك المحلول حتى ينقع، فإذا لم ينجح هذا، استشِر الطبيب، فلديه أدوات خاصة يمكن أن تساعدك في إزالة شمع الأذن.

الإكزيما يمكنها أن تجعل جلدك جافًا ومائل للقشرة، وهو ما يتسبب في تصلب شمع الأذن، وجود الشمع القديم في أذنك فترة طويلة أو الشمع الذي يلتقط الكثير من المواد اللزجة يمكنه أن يتحول إلى شمع صلب، من الممكن هذا أن يؤثر على شمع الأذن أيضاً. كل هذا قد يسد القنوات الأذنية، لذا إن كنت تعاني من مشكلة تصلب شمع الأذن عليك زيارة الطبيب المختص بين كل 6 إلى 12 شهر من أجل الفحص الدوري.

يشير شمع الأذن إلى الأسلاف الذي تنتمى إليهم، فمثلًا مواطنين شرق آسيا يكون شمع الأذن لديهم صلب وبه قشور بدلًا من أن يكون مبلل ولزج، وذلك بسبب أن تكوينهم الجيني مختلف وهو ما يساعد على اختلاف نوع شمع الأذن.

يتكون شمع الأذن من مادة دهنية تسمى الزهم وخلايا الجلد الميتة، كما أنه يختلط مع شعر الأذن.

إذا كانت أذنك مليئة بالشعر فإنه يمكنه في إعاقة خروج الشمع فيتسبب في تصلبه ويجعل من الصعب دفعه إلى فتحة الأذن، بينما الإكزيما تتسبب في جفاف وتقشر الجلد، وهو ما يؤدي إلى إنتاج المزيد من الشمع، وكذلك سماعات الأذن وقنوات الأذن الضيقة يتسببوا في تراكم الشمع.

عندما يتراكم شمع الأذن، فإنه يسبب ما يسمى بفقدان السمع التوصيلي، وهو يحدث عندما لا تستطيع الموجات الصوتية الوصول إلى أذنك الداخلية، ولكن تلك الحالة قابلة للعلاج حيث يمكن لطبيبك إزالة شمع الأذن الزائد.