فحص سرطان الرئة Lung cancer screening

ما هو فحص سرطان الرئة Lung cancer screening بالتحديد؟ وهل يساعد في اكشاف السرطان؟ وهل يخضع الجميع لهذا الفحص؟ تعرفوا من السطور التالية على أسباب القيام بهذا الفحص وكيف يتم عمله، ومن الأشخاص المؤهلين للخضوع له، واكتشفوا أيضاً هل توجد مخاطر لهذا الفحص أم لا ومعلومات أخرى هامة.

ADVERTISEMENT

ما هو فحص سرطان الرئة؟

فحص سرطان الرئة هو عملية تُستخدم للكشف عن احتمال وجود سرطان الرئة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهذا السرطان بنسبة كبيرة. كما يتم التوصية بالقيام بهذه العملية لكبار السن المدخنين لفترة طويلة، وخاصة الذين لا تظهر عليهم أي علامات للإصابة بسرطان الرئة.

وأثناء هذه العملية، عادة ما يستخدم الأطباء فحص التصوير المقطعي المحوسب منخفض الجرعة LDCT للكشف عن السرطان في الرئة، وفي حالة اكتشاف السرطان في مراحل مبكرة تزيد فرص الشفاء.

ADVERTISEMENT

أسباب عمل فحص سرطان الرئة

يُعتبر الهدف الرئيسي وراء عمل أشعة سرطان الرئة، هو اكتشاف أي إصابة بهذا النوع من السرطان في مرحلة مبكرة، لتسريع عملية العلاج ونسبة الشفاء. كما يساعد في معرفة مدى تقدم السرطان، فإذا كان في مرحلة متقدمة، قد لا تعطي جميع خيارات العلاج نتيجة، لذا يساعد هذا الطبيب في اللجوء لخيارات أخرى أكثر فاعلية. كما تُشير بعض الدراسات إلى أن القيام بهذه الفحوصات يساعد في خفض نسبة الوفاة من سرطان الرئة.

من يجب أن يخضع لفحص سرطان الرئة؟

يتم التوصية بأشعة سرطان الرئة للأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بسرطان الرئة، ويتضمن هذا الأشخاص التاليين:

ADVERTISEMENT
  • كبار السن المدخنين، 55 عام أو أكبر، في الوقت الحالي أو في الماضي.
  • المدخنين بشدة في الماضي، ثم أقلعوا عن التدخين في الوقت الحالي.
  • الأشخاص الأصحاء بشكل عام، لمتابعة الصحة وملاحظة أي تغيرات غير طبيعية.
  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق بالإصابة بسرطان الرئة وتم علاجه.
  • الأشخاص المعرضون لعوامل أخرى مرتبطة بسرطان الرئة مثل، الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن COPD.
  • الأشخاص الذين يتعرضون لمادة الأسبست في عملهم.

ولا يتم التوصية بهذا الفحص للأشخاص المصابين بضعف ومشاكل في وظائف الرئة أو أي حالات صحية أخرى تزيد من صعوبة الخضوع للجراحة، ويتضمن هذا التالي:

  • الأشخاص الذين يحتاجون إلى كمية إضافية من الأكسجين بشكل مستمر.
  • الأشخاص الذين فقدوا الوزن بشكل غير مبرر خلال العام الماضي.
  • الأشخاص المصابين بالسعال الدموي في الفترة الأخيرة.
  • الأشخاص الذين خضعزا لفحص الأشعة المقطعية على الصدر في العام الماضي.

كيفية عمل أشعة سرطان الرئة

قبل الخضوع لهذا الفحص يجب القيام بالتالي:

  • إخبار الطبيب في حالة الإصابة بأي عدوى أو التهاب في الجهاز التنفسي، حيث يمكن أن تتسبب هذه العدوى في ظهور نتائج غير طبيعية وتتطلب الخضوع لبعض الفحوصات الإضافية، لذا عادة ما يميل الطبيب لتأجيل فحص سرطان الرئة في هذه الحالة.
  • إزالة أي معادن مثل المجوهرات أو النظارات أو أدوات الأسنان وغيرهم، حيث يمكن أن تتداخل هذه المعادن مع أشعة التصوير.

وأثناء هذا الفحص يتم التالي:

ADVERTISEMENT
  • يتم الاستلقاء على الظهر على طاولة طويلة، ثم يجلب الثبات وعدم التحرك.
  • يتم إدخال الطاولة في جهاز كبير يقوم بخلق صور للرئة.
  • قبل أخذ تلك الصور، يسأل التقني المريض حبس أنفاسه، لخلق صور أكثر وضوحاً للرئتين.
  • يمكن أن يقوم الجهاز بعمل أصوات مشابهة لأصوات الطرق أو النقر، لذا لا داعي للقلق. ويستمر الفحص لمدة نصف ساعة تقريباً.
  • يتم جمع الصور التي تم التقاطها بالجهاز عن طريق الكمبيوتر، ثم إرسالها للطبيب المختص لفحصها وعمل التشخيص.

مخاطر فحص سرطان الرئة

توجد بعض المخاطر المحتملة المصاحية لهذا الفحص، أبرزها ما يلي:

  • التعرض لنسبة صغيرة من الإشعاع أثناء الخضوع للفحص.
  • الخضوع لفحوصات إضافية أخرى، في حالة ظهور أي تغيرات غير طبيعية في الرئتين في الفحص الرئيسي، وهذه الفحوصات تجعلك عرضة لنسبة أكبر من الإشعاع أو تتطلب عمل خزعة أو إجراءات أخرى، والتي أحياناً قد تكون مصحوبة بمخاطر صحية.
  • اكتشاف السرطان في مرحلة متقدة للغاية، ولا يمكن علاجه.
  • اكتشاف بعض أنواع السرطانات التي تنمو ببطء، مما يعني التعرض لهذا السرطان لفترة طويلة بدون ظهور أي أعراض واضحة.
  • اكتشاف مشاكل صحية أخرى متعلقة بالرئة أو القلب خلال فحص سرطان الرئة، والتي تستدعي الخضوع للمزيد من الفحوصات الأخرى لتحديد تلك المشاكل وعلاجها.

هل سرطان الرئة يظهر في تحليل الدم؟

لا تُستخدم فحوصات أو تحاليل الدم لتشخيص سرطان الرئة، ولكن يتم اللجوء إليها للاطمئنان على الصحة العامة ككل، ومعرفة هل الشخص مؤهل للخضوع للجراحة أم لا في حالة الحاجة إليها.

وتُستخدم تحاليل الدم لاستبعاد بعض الأسباب الأخرى التي قد تكون وراء الأعراض التي تعاني منها، مثل عدوى الصدر. وأحياناً تساعد هذه التحاليل في اكتشاف أي تغيرات في أعضاء الجسم مثل الكبد أو الكليتين، وهل انتشر السرطان إلى العظام أم لا، حيث تُظهر مستويات عالية من الكالسيوم وما يُعرف بإسم الفوسفاتيز القلوية في العظام.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة د. إيمان محمود - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد