يلجأ بعض الأشخاص إلى إجراء يعرف بإبرة تكساس لتحسين مظهر الفك، وسنتعرف في هذا المقال على مزيد من التفاصيل عن هذا الإجراء؛ ما هو، ودواعي اللجوء إليه، والأعراض الجانبية الشائعة.
ما هي إبرة تكساس؟
تعرف إبرة تكساس أيضًا بتحديد الفك بالفيلر Jawline Filler، وهو إجراء تجميلي يُجرى في العيادات التجميلية المتخصصة لتحديد الذقن والفك المترهلين، وينجم الترهل وذلك المظهر الناعم عن العديد من العوامل مثل العمر والجينات، ويتم اللجوء إلى ابر تكساس -بجانب تحديد الذقن- لتعزيز تناسق وتوازن وشد هذه المنطقة أيضًا.
وفي أثناء الإجراء يحقن الطبيب الفيلر، وتختلف أنواعه مثل حمض الهيالورونيك Hyaluronic acid أو هيدروكسيلاباتيت الكالسيوم Calcium hydroxylapatite أسفل الجلد، ما ينتج عنه مظهرًا مشدودًا وأكثر حيوية، ويمكن تحديد الفك للرجال والنساء.
دواعي اللجوء إلى إبرة تكساس
يلجأ بعض الأشخاص إلى تحديد الفك بالفيلر عند شعورهم بعدم الرضا عن مظهر الفك والذقن بسبب الترهل وفقدان العظام في هذه المنطقة، وقد تُستخدم حقن تكساس لما يلي:
- تقليل آثار التقدم في العمر.
- جعل مظهر الفك أكثر بيضاوية.
- تحديد وشد الفك.
- ضبط التناسق في خط الفك.
- التخلص من التجاعيد والخطوط الرفيعة في الفك.
- إعطاء الوجه مظهر أكثر شبابًا.
مدة استمرار فيلر الذقن
لا يعد إجراء إبرة تكساس إجراءًا دائمًا، ولكنه يستمر عدة أشهر أو سنوات فقط حسب نوع الفيلر المستخدم، ثم يحتاج الشخص إلى الخضوع إلى الإجراء مجددًا، وإليك المدة المتوقعة بحسب ما وُرد في المصادر:
- حمض الهيالورونيك يتراوح بين 6 شهور إلى 12 شهر، ويشير أحد هذه المصادر إلى احتمالية استمراره لمدة تصل إلى سنتين.
- هيدروكسيلاباتيت الكالسيوم قد تصل إلى مدة ما بين 12 و 15 شهر.
وفيما يلي بعض النصائح للحفاظ على نتائج إبرة تكساس لأطول فترة ممكنة:
- تجنب التعرض المباشر المطول لضوء الشمس، وينصح باستخدام واقي الشمس.
- ترطيب الجلد بصفة مستمرة.
- الحفاظ على شرب كميات كبيرة من الماء.
- تناول أطعمة صحية وتجنب الوجبات السريعة.
- الحد من التوتر.
موانع الخضوع لإجراء إبرة تكساس
لا يعد تحديد الفك بالفيلر مناسبًا للجميع، إذ يُمنع الخضوع لهذا الإجراء إذا كنت تعاني مما يلي:
- قروح البرد.
- أمراض في الأنسجة الضامة مثل الذئبة أو تصلب الجلد.
- العدوى.
- السكري غير المسيطر عليه.
هل حقن تكساس مؤلمة؟
قد يشعر بعض الأشخاص بعدم الراحة والألم في أثناء الحقن، ويستخدم الأطباء المتخصصون الكريمات الموضعية لتخدير منطقة الحقن قبل الإجراء، ويوضح أحد المصادر احتمالية الشعور ببعض الألم في منطقة الحقن بعد زوال تأثير التخدير، ومن المفترض ألا يزيد هذا الشعور عن يوم واحد، ويجب التواصل مع الطبيب فورًا إذا استمر الألم لعدة أيام، أو كان شديدًا.
وبصفة عامة، لا يجب الخضوع لهذا الإجراء في الأماكن غير الموثوقة، وينبغي الحصول على الاستشارة من طبيب تجميل أو جلدية متخصص.
ما قبل تحديد الفك بالفيلر
توجد بعض الاحتياطات الهامة التي يتم وضعها في الاعتبار قبل الخضوع لهذا الإجراء وتتضمن:
- إخبار الطبيب بالتاريخ الدوائي كاملًا بما فيها المكملات الغذائية، إذ قد يطلب الطبيب إيقاف أو تعديل جرعات بعض الأدوية والمكملات.
- إخبار الطبيب بالأمراض التي تعانيها، إذ توجد بعض الأمراض التي قد تمنعك من الخضوع للإجراء.
- لا يجب استخدام بعض المستحضرات الجلدية قبل الإجراء مباشرة (استشر الطبيب بشأنها).
- يمنع تناول الكحوليات لعدة أيام قبل الإجراء.
- ينبغي تجنب التدخين قبل الإجراء.
خطوات إجراء تحديد الفك بالفيلر
عادة ما يستغرق هذا الإجراء عدة دقائق فقط تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة تقريبًا، ويمكن العودة إلى المنزل مباشرة بعد الإجراء، وتتضمن خطواته ما يلي:
- يستخدم الطبيب محلول مطهر لتنظيف وتعقيم موضع الحقن.
- يتم استخدام كريم مخدر لضمان عدم شعورك بالألم أو في أثناء عملية الحقن.
- يحقن الطبيب كميات صغيرة من الفيلر تحت الجلد باستخدام إبرة رفيعة، وقد تشعر بالوخز الخفيف حينها.
- ما يمكن توقعه بعد حقن تكساس
قد تلاحظ بعض التورم في الفك بعد الحقن مباشرة، ويمكن استخدام الكمادات الباردة، ومن المفترض إمكانية العودة للأنشطة اليومية مباشرة بعد الإجراء مع بعض التحفظات التي يخبرك بها الطبيب مثل:
- تجنب التمارين العنيفة.
- تجنب ضوء الشمس المباشر.
- عدم استخدام مستحضرات التجميل إذا كنت ما زلت تعانين من الاحمرار والتورم.
مخاطر إبرة تكساس
عادة ما تكون ابر تكساس إجراءًا آمنًا، لكنه قد يحمل بعض الأعراض الجانبية المحتملة التي ينبغي استشارة الطبيب فورًا عند ظهورها كما يوضح أحد المصادر مثل:
- التفاعلات التحسسية من الفيلر.
- مظهرًا غير متناسق.
- النزيف والكدمات والاحمرار.
- حبوب تشبه حب الشباب.
- العدوى.
- تلف في الجلد وندوب.
- التنميل.
- حساسية الجلد.
وفي الختام، يعد إجراء تحديد الفك بالفيلر إجراءً مؤقتًا لهذا الغرض يستمر عدة أشهر فقط، وينبغي الخضوع له مع طبيب متخصص ذو خبرة في هذا المجال، ومعرفة ما إذا كنت أحد المرشحين أم لا، والحصول على الاستشارة العاجلة فور ظهور أي أعراض جانبية غير متوقعة بعد الإجراء.