تداولت عدة تقارير ؟إخبارية منشورة في الأيام الماضية عن واقعة انتحار طفلة صغيرة في سوريا، نتيجة تقليدها مشهد لمسلسل درامي سوري، قامت فيه البطلة بالانتحار، لتقوم الطفلة الصغيرة ذو الـ 9 سنوات بتقليدها وينتهي الأمر بوفاتها.
حسب التقارير فإن الطفلة الصغيرة “بتول”، قامت بتقليد مشهد انتحار فنانة عربية شهيرة من خلال ربط الحبل بالخزانة، ثم القفز لينتج عن ذلك الوفاة بسبب عدم وصول قدميها للأرض.
وتعليقا على الحادث المأساوي علقت بطلة المسلسل الدرامي السوري أن الحادث موجع وصادم لها، ونبهت على ضرورة قيام الأهل بمراقبة المحتوى الذي يشاهده أولادهم وتوضيح بعض الأمور لهم، خاصة أن بعض الأعمال الفنية والدرامية تكون لفئة عمرية كبيرة ولا تناسب الأطفال، وهنا يأتي دور القائمين على مراقبة هذه الأعمال بتحديد الفئات العمرية المناسبة لها.
كيف يؤثر التلفزيون على الأطفال؟
قد يكون حادث انتحار طفلة صغيرة ليست الأولى ولا الأخيرة، وقد تكون نتيجة التأثير السلبي لمتابعة التلفزيون بدون رقابة من الأهل فنجد أهم الآثار السلبية قد تشمل:
- وجود اضطرابات اجتماعية ونفسية عند الطفل.
- انعزال الطفل عن من حوله، مما ينتج عنه صعوبة التواصل مع غيره أو صعوبة الكلام.
- انخفاض مستوى التحصيل الدراسي، والتأثير على ذكاء الطفل.
- عدم قضاء الوقت في ممارسة الهوايات والحركة والأنشطة المختلفة، مما يقصي على العملية الإبداعية عند الطفل، بل وقد يؤدي إلى الإصابة بالسمنة.
- زيادة معدلات العنف، بسبب البرامج والمشاهد العنيفة المستمرة.
لكن كيف يمكن التقليل من التأثير السلبي للتلفاز؟ يمكنك من خلال اتباع بعض النصائح في مقال تأثير التلفزيون السلبي على الأطفال، وكيفية الحد من تأثيره السلبي.
حقائق صادمة عن الانتحار
قد تكون دوافع انتحار الطفلة الصغيرة “بتول” مختلفة هنا، فهي في الأساس ترجع إلى الرغبة في التقليد الأعمى، لكن هناك دوافع مختلفة قد تؤدي إلى نفس النتيجة وهي.. الانتحار، هل تعلم أن نسبة الانتحار في السنوات الأخيرة وفقا للإحصائيات تصل إلى ما يقرب من 800000 شخص سنويا!
في الواقع هناك حقائق أخرى قد تكون صادمة فيما يخص الانتحار، يمكنك التعرف عليها من خلال التقرير التالي.