بتدخل إلهي وإنسانية الأطباء وحرفيتهم، استطاع الفريق الطبي في إحدى المستشفيات الحكومية بمحافظة الشرقية بمصر، من إنقاذ مريض قلب من 3 جلطات كادت تودي بحياته!
التفاصيل منذ بداية دخول المريض وحتى إتمام العملية مبهرة وتدل على إنسانية كبيرة من قبل الطاقم الطبي الذي يشمل الأطباء وطاقم التمريض، الذين لم يدخروا جهدا في مساعدة المريض.
حسب ما ذكر على لسان الدكتور أحمد ذكي أحد الأطباء المشاركين في إنقاذ المريض، بدأت القصة عند شكوى المريض من شعوره بألم في الرجل في منتصف الليل، وبعد الفحص الذي أظهر عدم وجود نبض، جاء التشخيص ليوضح وجود جلطة تسببت في سد الشريان الرئيسي المغذي للقدم اليمنى، وبالتالي ضرورة إجراء جراحة للمريض!
وبمنتهى السرعة ولأن الوقت قد يكلف المريض حياته، تم إجراء العملية الجراحية لعمل قسطرة للقدم، وإخراج الجلطات التي كادت تودي بحياته.
إنسانية الأطباء تنقذ المريض
قد يخطر في بال البعض أنه من الطبيعي قيام الأطباء بدورهم لمساعدة المرضى.. ما الجديد؟ وهو أمر حقيقي لا جدال فيه، ولكن المميز والمختلف هنا هو قيام الأطباء بتقديم المساعدات المادية لتوفير العلاجات المهمة والمستلزمات المطلوبة لإتمام العملية للمريض، بسبب ضعف الإمكانيات المتاحة للأسف، والتي دون سرعة توفيرها قد يحدث ما لايحمد عقباه للمريض.
حرفية الطاقم الطبي تهزم صعوبة الحالة
ليس ذلك فحسب، فبالإضافة إلى الجانب الإنساني للأطباء وطاقم التمريض، لا ننسى إبراز حرفية إتمام العملية لحالة طبية صعبة خاصة أن المريض يعاني من مشاكل القلب التي صعبت المهمة بشكل كبير خصوصا إجراء تخدير المريض، ورفعت نسب خطورة فشل العملية وإنقاذ حالته.
ولكن حرفية طبيب التخدير، والطاقم الطبي المميز الذي قام بعمل قسطرة للقدم لإخراج الجلطات من رجل المريض، ساعدت على التخلص من 3 جلطات التي كادت تودي بحياته.
شمل الطاقم الطبي كل من الدكتور محمد علاء نائب جراحة الأوعية الدموية، ودكتور أحمد إبراهيم نائب جراحة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى محمد عزازي نائب التخدير، ودكتور زينب حسن نائب القلب، ودكتور محمد ممدوح نائب الأشعة، بالإضافة إلى أخصائي القلب دكتور محمود رمضان نافع الذي قام بتشخيص الحالة بالإيكو، ومن طاقم التمريض حسن الشيخ تمريض عمليات الطوارئ، وعصام عامل عمليات الطوارئ.