أظهرت نتائج اختبارات واعدة، عن إمكانية استخدام اختبار الدم من أجل الكشف عن سرطان الثدي قبل 5 سنوات من ظهور العلامات السريرية للمرض.
كما ذكر الباحثون أن هذا الاختبار يقوم بتحديد الأجسام المضادة الذاتية وهي الخاصة بجهاز المناعة، حيث يقوم الجهاز المناعي بإنتاج الأجسام المضادة عندما يتلامس مع المستضدات المرتبطة بالورم، والتي يتم إنتاجها بواسطة خلايا ورم الثدي.
استخدم الباحثون تقنية تسمى البروتين microarray (مصفوفات البروتين الدقيقة) لاختبار عينات الدم بسرعة للأجسام المضادة ضد 40 TAAs (وهي المستضدات المرتبطة أو المسببة بالورم)، بالإضافة إلى 27 TAAs التي لم تكن معروفة بأنها مرتبطة بالمرض.
أوضح الباحثون أيضا في النتائج المقدمة في مؤتمر المعهد الوطني لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة باسكتلندا، أيضا أنه من خلال تحديد الأجسام المضادة في الدم، تمكنوا من اكتشاف السرطان بدقة معقولة.
ولكن أضاف الباحثون في بيان صحفي، أنه مازال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتطوير هذا الاختبار والوصول لدقة أكبر، خاصة أن اختبارات الدم لا تظهر أين يوجد المرض أو ما هو العلاج المناسب بالتحديد، ومع ذلك تظهر النتائج بدايات واعدة فيما يخص التوقيت، الأمر الذي سيساعد في المستقبل على الكشف عن سرطان الثدي بوقت مبكر.