أعلنت شركة جونسون اند جونسون يوم الجمعة الماضية قرارها بسحب منتجها الشهير بودرة الأطفال، نتيجة اكتشاف وجود مستويات من خليط مادة الأسبست، المسببة للسرطان، بالمنتج.
وجاء قرار سحب منتج بودرة الأطفال من الأسواق في الولايات المتحدة، بعد أن قامت إدارة الغذاء والدواء بإجراء بعض الاختبارات على بعض العبوات من بودرة الأطفال، التي تم شراؤها من على الانترنت، وأثبتت هذه الاختبارات وجود مستويات من مادة الأسبست المسببة للسرطان.
وأعلنت الإدراة أنها مستمرة في فحص كل منتجات الشركة التجميلية التي تحتوي على بودرة التلك، لحماية المستهلكين من أي مخاطر صحية.
ومن ناحيتها، أعلنت شركة جونسون اند جونسون في تصريح خاص بها، عمل تحقيق شامل ودقيق، فيما يتعلق بتلك الحاذثة، وأن الشركة تعمل مع إدارة الغذاء، لتحديد سلامة العينة المختبرة، وصحة النتائج الصادرة. وصرحت الشركة أيضاً أنها تخضع دائماً لكل الاختبارات المتطلبة لتأكيد سلامة منتجاتها من بودرة التلك، بما في ذلك اختبارات إدارة الغذاء، التي لم تكشف من قبل عن وجود أي آثار لمادة الأسبسب.
وأعلنت إدارة الغذاء والدواء في تصريحها، أنها تقوم بتحقيق مستمر للمنتجات التجميلية منذ عام 2018، وحتى الآن قامت بالتحقيق في شأن 50 منتج. والجدير بالذكر أن بودرة التلك، هي مكون يتم استخدامه في العدبد من المنتجات التجميلية مثل بودرة الأطفال وبودرة أحمر الخدود. ويوجد العديد من الاختبارات للبحث في إمكانية وأضرار الجمع ما بين بودرة التلك ومادة الأسبست.
وقامت الشركة بسحب المنتج أيضاً نتيجة الدعاوي القضائية المرفوعة ضد الشركة فيما يتعلق بهذا المنتج، حيث سبق أن قامت الشركة بدفع مبالغ هائلة العام الماضي بسبب دعاوي مماثلة، وكان السبب الرئيسي في تلك الدعاوي، هو إهمال الشركة في إبلاغ المستهلكين بالمخاطر التي تحملها بودرة الاطفال التي تنتجها الشركة.
والجدير بالذكر أيضاً أن الشركة لم تواجه دعاوي قضائية معلقة بهذا المنتج فقط، فمنذ فترة قريبة قامت الشركة أيضاً بدفع مبالغ هائلة لـ رجل أُصيب بالتثدي، نتيجة استخدامه لإحدى منتجات الشركة.