ابتكر علماء جامعة هارفارد اختبار دم جديد يرصد التغير في الجينات المرتبطة بتطور الأورام، عن طريق دراسة الأنماط غير الطبيعية في الحمض النووي، مما يمكن الاحتبار من اكتشاف أكثر من 20 نوعًا مختلف من السرطان، مما يتيح تشخيص المرض وعلاجه مبكرًا.
ونقلت صحفية telegraph البريطانية قول معد الدراسة جيوفري أوكسنارد أن الأبحاث استطاعت رصد أكثر من 99% من الحالات السرطانية المكتشفة بشكل صحيح عن طريق التغلب على مقاربات تسلسل الحمض النووي التقليدية في رصد أشكال مختلفة من السرطان في عينات الدم، كما نجحت في معرفة نسبة 32% من المرضى في المرحلة الأولى من السرطان، و76% في المرحلة الثانية.
ويأمل الباحثون أن ينجح اختبارهم الجديد في تشخيص ثلاثة أرباع مرضى السرطان وعلاجهم في وقت مبكر، مما يزيد من فرصتهم من النجاة عند المرحلتين الأوليتين بحلول عام 2028.
وحتي الآن غير واضح وقت إتاحة هذا الاختبار في المستشفيات والهيئات الصحية، وتتضمن اختبار دم علماء جامعة هارفرد عينات من سرطان الثدي، سرطان الدم الليمفاوي، سرطان المبايض، والبنكرياس، والقولون، والمستقيم، والمريء، والمرارة، والمعدة، والرأس، والعنق، والرئة، وسرطان المايلوما المتعدد.