قامت منظمة الصحة العالمية بدق ناقوس الخطر لتنبيه العالم أجمع، بتحول تفشي مرض ايبولا في جمهورية الكونغو إلى حالة طوارئ صحية عالمي يجب الانتباه لها!
وجاء وصف منظمة الصحة العالمية لهذه الحالة يوم الأربعاء، وذلك بعد ظهور أنباء هذا الأسبوع عن انتشار المرض المعدي المميت إلى مدينة جوما وهي أكبر مدينة في شرق الكونغو، وكان ذلك بمثابة نقطة تحول.
جدير بالذكر أنه حتى أدى تفشي مرض ايبولا في الكونغو إلى إصابة 2،512 شخصًا ومقتل 1676 منهم، حسب التقارير، كما يعد تفشي فيروس إيبولا في الكونغو الآن ثاني أكبر معدل يتم تسجيله على الإطلاق بعد وباء غرب إفريقيا 2014-2016.
ويعتقد الخبراء أن الإعلان تأخر كثيرا، خاصة مع نقص الموارد المتاحة في الكونغو، ووجود تقارير تفيد بأن عمال الإغاثة يذهبون دون معدات الحماية اللازمة، بل أن الطاقم الطبي يقوم بإعادة استخدام الأدوات والقفازات!
لذلك سيكون هذا الإعلان بمثابة نداء لطلب المساعدة والدعم من الدول والمنظمات الدولية، على كل المستويات.