قصة اليوم عن الفتاة الصغيرة يسرا الطفلة التي لم يتعدى عمرها بضع سنوات واكتشفت إصابتها بورم في عينها! ومع معاناة الحرب الدائرة في اليمن، كانت مهمة علاج الطفلة الصغيرة من المرض الخبيث (السرطان) تصعب بشدة، ويصعب معه إنقاذ حياتها، الأمر بدأ بتقرير مع الطفلة الصغيرة.. فكيف انتهى الأمر معها؟
البداية.. رحلة إلى العاصمة
حتى تستطيع والدة الطفلة يسرا الكشف على ابنتها، اضطرت إلى الذهاب إلى العاصمة صنعاء مسافة 175 ميلا تقريبا من منزلهم في مدينة الحديدة، من أجل إجراء التشخيص.
اكتشف الأطباء أنها تعاني من ورم في عينها اليسرى، لتخضع بعدها إلى العلاج الكميائي لمدة أسبوع في إحدى مستشفيات صنعاء، بعد دفع إحدى الجمعيات الخيرية المحلية المبلغ المطلوب.
الفقر يهدد حياة يسرا
للأسف نفذت الأموال من يد حياة علي والدة الطفلة الصغيرة، نفذت سريعًا ولم تعد قادرة على مواصلة علاج يسرا من المرض الخبيث ، تبع ذلك تدهور في حالة الطفلة الصغيرة وأصبح هناك مخاوف من أن السرطان قد يصل إلى دماغها.
حياة أخبرت مراسل بي بي سي أن يسرا تعيش في معاناة، قالت والحزن يعتصرها: “إذا أخبروني أن بإمكانهم إجراء عملية لإعطائها عيني، فسوف أفعل ذلك”.
محاولات مستمرة.. للعلاج
أمل يسرا الوحيد في البقاء على قيد الحياة هو الخضوع لعملية جراحية في الخارج، ذكرت والدتها أيضا “لقد حاولت منذ ثلاث سنوات العثور على شخص يعالجها”، كما أضافت “أنا أبحث عن أي شخص يمكنه المساعدة.”
إحصائيات منظمة الصحة العالمية.. صادمة
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يعاني حوالي 35000 شخص من السرطان في اليمن، مع تشخيص حوالي 11000 حالة جديدة كل عام.
وأخيرا.. تم إنقاذ يسرا من المرض الخبيث “السرطان”!
ما هي الأورام السرطانية في العين؟
وتكون خيارات العلاج الأكثر شيوعًا لسرطان العين معتمدة على عدة عوامل، بما في ذلك نوع ومرحلة السرطان، والآثار الجانبية المحتملة، وتفضيلات المريض والصحة العامة، والأهداف الرئيسية لعلاج الورم أو السرطان داخل العين هي تقليل خطر انتشار الورم والحفاظ على صحة ورؤية عين المريض، إن أمكن.