كشفت دراسة جديدة أن مشاهدة فريقك المفضل يفوز، يعزز شعور الثقة لديك لأيام تالية خاصة في حال كنت تشاهد المباراة مع أشخاص آخرين، مما قد يفسر فرحة وثقة مشجعي نادي يوفنتوس منذ الأمس.
قام الباحثون بتقييم 174 طالبًا من جامعات ولاية أوهايو (OSU) وجامعات ولاية ميشيغان (MSU) قبل وبعد لعبة كرة رئيسية، فازت فيها ولاية ميشيغان المصنفة آنذاك رقم 9 على صاحب المركز الثالث ولاية أوهايو بهدف مع انتهاء الوقت.
جدير بالذكر أنه قبل المباراة يوم السبت كان لدى المشجعين من المدرستين مستويات متشابهة من احترام الذات، عندما طلب منهم تقييم أجسامهم، ومظهرهم، وقدراتهم الأكاديمية، وغيرها من العوامل.
ولكن بعد يومين من المواجهة، كان طلاب جامعة ولاية ميشيغان المبتهجين معنوياتهم عالية، في حين أن احترام الذات لدى مشجعي جامعة أوسو تأثر قليل مع خيبة الأمل.
وأظهرت النتائج أيضا أنه كان لدى المعجبين من كلتا المدرستين الذين شاهدوا المباراة مع آخرين أعلى معدل من احترام الذات في اليوم التالي، يليهم أولئك الذين لم يشاهدوا المباراة، أما أولئك الذين شاهدوا المباراة بمفردهم حصلوا على أقل درجة من تقدير الذات يوم الأحد.
ولكن بعد يومين أي يوم الاثنين، أظهرت النتائج أن الطلاب من الجامعتين، سواء شاهدوا المباراة وحدهم أو مع الأصدقاء، كانوا يتمتعون بثقة أكبر في النفس.
وفسر الباحثون ذلك أنه ربما كانت اللعبة موضوعًا مهما للمحادثة في الحرم الجامعي يوم الاثنين التالي، والتي عززت من احترام الذات لأولئك الذين شاهدوها ويمكنهم التحدث عنها وتبادل الفرح أو الألم.
أما الطلاب الذين فاتتهم اللعبة درجة أقل من ثقتهم بالنفس من أولئك الذين شاهدوا اللعبة بمفردهم، وأرجع الباحثون ذلك أن الطلاب لم يجدوا ما يتحدثون فيه مع زملائهم، مما أثر على ثقتهم بأنفسهم.
مشجعي نادي يوفنتوس .. الأكثر ثقة الآن!
بشكل عام أظهرت النتائج أن المشجعين يستمتعون بمشاهدة الألعاب الرياضية، بسبب الزيادة التي يحصلون عليها من دعم الفريق الفائز، وأن مشاهدة اللعبة تكون مجزية للغاية عندما تفعل ذلك مع الأصدقاء، حسب ما ذكره الباحثون في الدراسة.
وهذه النتائج قد تفسر سبب فرحة مشجعي نادي يوفنتوس الرياضي منذ البارحة بعد النصر الذي حققه الفريق، والأمر الذي ينطبق أيضا على مشجعي فرق كرة القدم الأخرى، أو كل الألعاب والمسابقات الرياضية المتنوعة، وحب التشجيع الزائد لها من قبل البعض.
اقرأ أيضا: