كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين تترواح أعمارهم بين 8 و 9 سنوا ويملكون هواتف محمولة ، يكونوا عرضة أكثر للتنمر الإلكتروني، خاصة الضعفاء منهم.
حيث ذكر الباحثون في جامعة بريدج ووتر الحكومية في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، أنه في الوقت الذي يعتقد فيه الآباء بفائدة إعطاء هذه الأجهزة لأبنائهم، يجعلون من أبنائهم عرضة في نفس الوقت لمخاطر غير متوقعة.
تم إجراء هذه الدراسة من خلال المسح على حوالي 4600 طالب في الصفوف الثالثة، والرابعة، والخامسة، بين عامي 2014 و 2016.
أظهرت النتائج لاحقاً أن حوالي 10% كانو ضحايا للتنمر عبر الإنترنت، كما أن الطلاب الأصغر سناً الذين يملكون الهواتف كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن الإساءة الإلكترونية.
وأوضح الباحثون أن وجود الهاتف يعطي الأطفال فرصة أكبر للانخراط بشكل إيجابي وسلبي أيضا مع أقرانهم، من خلال وسائل التواصل الاجتماعية والرسائل النصية.
لذلك حذر العلماء في الدراسة من السماح بامتلاك هاتف محمول للأطفال الذين لم يصلوا للمرحلة المتوسطة بعد في الدراسة.د