تحت شعار “أنا متبرع مصري أنا متبرع دائم” قام الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بحملات توعية عن التبرع بالدم هذا العام، والتى انطلقت رحلتها منذ عام ٢٠١١، وها نحن في السنة الثالثة عشر على التوالي لهذه الحملات، يجمعهم شغف وهدف وهو رؤية مصر ٢٠٣٠ فى تحقيق الاكتفاء الذاتى لسد احتياجات مصر من وحدات الدم.
لقد قام الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بالعديد من الحملات خلال رحلتهم منطلقون بمبدأ “من للخير إن لم تكن أنت”، حيث أول ما قاموا به هو عمل إحصائيات لمعرفة عدد أكياس الدم المجمعة يومياً من عربات بنك والدم وإدراك معايير الزيادة والنقصان لتغطية العجز بشكل كاف، فقد أظهرت الاحصائيات أن وحدات الدم كانت تمثل ما يقارب ٣٠ ٪ من احتياج مستشفيات الدولة.
وكان السؤال هنا، كيف الحل لسد العجز وزيادة هذه النسبة لتلبية احتياجات المستشفيات؟
لقد أظهرت حملاتهم تقدماً ملحوظاً فى زيادة الوعي عند المصريين بأهمية التبرع بالدم وزيادة أعداد المتبرعين على مدار السنوات الماضية، وهذا لأنه تم عمل حملات التبرع بالدم فى جميع الجمعيات التابعة للاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة والذي كان عددهم ٣٢ جامعة.
تنتهى رحلة لتبدأ رحلة أخرى، ولكن لا تتوقف الرحلة، استكمالاً لسلسلة الانجازات المشرفة للاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة، ها نحن ذا فى السنة الثالثة عشر للحملة والتى أبدت بزيادة عدد المتبرعين حيث أنه تم توعية ٢٠٥,٥٢٣ شخص، وجمع ٥,٢٨٥ كيس دم .
لقد قاموا بالعديد من الفكر لزيادة أهمية التبرع بالدم عند المصريين أبرزها هو ترسيخ فكرة أن التبرع بكيس دم ينقذ حياة ٣ أشخاص حيث ينقسم الكيس إلى ٣ أكياس ( دم حمراء ، دم بيضاء وبلازما )، كما قاموا أيضا بترسيخ فكرة ٥٠٤ والتى توضح بأن الشخص السليم صحيا من عُمر ١٨-٦٥ سنة إذا تبرع بشكل دائم على مدار حياته سيساهم فى إنقاذ حياة ٥٠٤ شخص.
“قطرة نجاة …. دمك حياة”
هناك حالات كثير تحتاج إلى أكياس دم مثل حالات مرضى السرطان، حالات النزيف إثر الحوادث وحالات الولادة كل هذه الحالات تحتاج إلى أكياس دم للبقاء على قيد حياة، لقد كان دور الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة فعالاً حيث قاموا بترسيخ أهمية التبرع بالدم لإنقاذ حياة هؤلاء الأبرياء عند الناس، إضافة إلى ذلك تعود الفوائد على الشخص المتبرع بالدم من خلال:
- تنشيط خلال نخاع العظام التى تقوم بتصنيع كريات الدم
- تقليل الخطر من الإصابة بجلطات الدم
- تنشيط الدورة الدموية.