صرحت مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بالولايات المتحدة أن القيام بالتبول في حمام السباحة أمر سئ، حيث أن محاولات القيام بالتنظيف من خلال استخدام الكلور، تجعل الأمور أكثر سوءاً خاصة للعاملين الذين عانوا من حرقة العين و مشاكل التنفس .
حيث يتفاعل البول وخلايا الجلد الميتة والآثار الأخرى التي يخلفها السباحون بشكل سئ مع الكلور، مما ينتج مواد كيميائية تهيج من العين والجهاز التنفسي.
كما أن معظم المواد الكيميائية المستخدمة في تنظيف الحمامات تستخدم الكلور، حيث يتفاعل الكلور مع المواد التي تحتوي على النيتروجين لتنتج الكلورامين.
ويعتبر البول مرتفع جداً في النيتروجين، وبالتالي فإن المزيد من التبول والتعرق والجلود الميتة تجعل الكلور أكثر تركيزاً وتصنع الكلورامين.
وجد الباحثون أيضا أن الموظفين أو العاملين كانوا معرضين لوضع سئ، بسبب المواد الكيميائية التي يقومون بإضافتها لمنع البكتيريا من النمو.
كما أنه وفقاً للمركز تم الإبلاغ عن 48 حالة من الموظفين، تم إصابتها بأعراض مثل حرقة العين والأنف، ومشاكل في التنفس.
وللحماية من تلك المشاكل في المستقبل يوصي المركز باستخدام أقل للكلور، وتهوية المناطق الداخلية بشكل جيد، أما السباحون فيجب عليهم تجنب التبول والقيام بأخذ استراحات تمكنهم من الاستحمام وقضاء حاجتهم بشكل مستمر.