كشفت دراسة جديدة أنه بالرغم من تحذيرات السلامة، إلا أن بعض الأطفال مازالوا يأخذون مسكن للالم محفوف بالمخاطر بعد عملية إزالة اللوزتين.
ويقصد بهذا المسكن هو الكوديين وهو من المسكنات الأفيونية التي قامت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية بالتحذير منه، محذرة الأطباء من وصف الكوديين للأطفال للسيطرة على الألم الناتج عن استئصال اللوزتين.
جاء ذلك بعد مجموعة من التقارير التي أظهرت وفاة بعض الأطفال بضيق في التنفس بسبب وصفات الكوديين.
وبالرغم من انخفاض نسبة استهلاك الكوديين، إلا أنه مازال هناك نسبة 5% من الأطفال يحصلون عليها، ولكن الباحثين يشيرون إلى ضرورة وصول هذا الرقم إلى صفر، فالكودايين وإن كان يحمل مخاطر صغيرة ولكنها كارثية للأطفال، بالإضافة إلى وجود بدائل أخرى.
وأضاف الباحثون أن الجسم يقوم بتحويل الكودايين إلى المورفين، والمشكلة أن الناس تختلف في كيفية استقلاب الكودايين استنادا إلى جيناتهم، فالبعض قد يتطور لديهم وجود مستويات عالية من المورفين في الدم.
جدير بالذكر أن المبادى التوجيهية الحالية توصي بأن الأطفال أقل من 18 عاما لا يجب أن يأخذوا ذلك الدواء.