دعا مؤتمر “الجديد في سلامة الغذاء” بالقاهرة إلى زيادة الأبحاث العلمية المصرية فيما يخص “النانوتكنولوجي” واستخدامها في مجال الأغذية بشكل فعال، مع العمل على تحقيق شراكة قوية بين كل من الهيئات العالمية، بهدف تحقيق نظم مستدامة وفعالة لسلامة الغذاء.وأوصى المتحدثون في المؤتمر الذي نظمه “مستشفى السعودي الألماني بالقاهرة” بضرورة الاهتمام بتوفير الغذاء الصحي الآمن الذي يلبي احتياجات المستهلكين الغذائية، وهو ما يتطلب العمل على ترسيخ فكر “إنتاج الأغذية المدعمة بالأملاح والفيتامينات” بحيث تكون في متناول الجميع، بالإضافة إلى الاهتمام بتطبيق النظم الخاصة بإدارة نظام سلامة الغذاء بالمصانع والمطاعم، إضافة إلى الاهتمام بنشر ثقافة سلامة الغذاء في وسائل الإعلام وإطلاق حوار مجتمعي شامل عن سلامة الغذاء في مصر.
وشدد المؤتمر في بيان على “أهمية وجود نظام رقابي فعال يهدف إلى التوجيه والنصح لا العقوبات فقط، من أجل التحسين المستمر فيما يخص سلامة الغذاء، مع ضرورة الاهتمام بالكشف عن الفيروسات المتعلقة بالأغذية بنفس ذات قدر الاهتمام المتعلق بالتحكم البكتيري بالأغذية، فضلا عن تطوير المواصفة المصرية (حلال) والخاصة بالأغذية المطابقة للشريعة الإسلامية لتكون مواصفة عالمية تحت إشراف الأزهر الشريف”.
وقال الدكتور محمد حبلص المدير التنفيذي في “مستشفى السعودي الألماني”: أن هذا المؤتمر الذي يهدف إلى مناقشة المستجدات العلمية فيما يخص سلامة الغذاء، التي تعد من الموضوعات الهامة فيما يتعلق بالصحة العامة، ويطالب بتطبيق أبحاث النانوتكنولوجي لابتكار نظم مستدامة لطعام صحي وآمن.
واستخدام تقنية النانوتكنولوجي في الغذاء يقوم على إعادة تصنيع مواد غذائية أو تعديل خصائصها من خلال تحليل الغذاء إلى عناصره الأساسية (كيميائية و جزيئات) وتغيير خصائصها أو حفظها.