تمكن مجموعة من الباحثين في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في كلية الطب بجامعة هارفرد، بعد العمل لمدة 13 عاما على تطوير لعبة صوتية يمكنها أن تساعد على تحسين السمع في الواقع.
حيث ذكر الباحثين أن الأجهزة الأخرى التي تساعد على السمع قد لا تساعد بشكل كبير على السمع جيدا، خاصة في الغرف التي يكون فيها الصوت صاخب.
ذكر الباحثون أيضا أنه يمكن أيضا أن تؤدي مشاكل السمع إلى العزلة الإجتماعية، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى التدهور المعرفي مع التقدم في السن!
جدير بالذكر أنه بدلا من التركيز على الأذن استهدف الباحثين الدماغ، ذلك لأن الدماغ هو الذي يقوم بتفسير ما نسمعه، لذلك قام الباحثون بالعمل على تحسين كيفية تفسير الإشارات المميزة واستخدامها.
قام الباحثونبإجراء التجربة 24 من كبار السن الذين ارتدوا أجهزة السمع، كما تم تجربة ألعاب أخرى من قبل لكن أظهرت النتائج أنها محدودة.
في النهاية يعتقد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع قد يحصلون في المستقبل على أجهزة السمع لتضخيم الصوت، بالإضافة إلى تدريب الدماغ لتحسين التجارب اليومية في القدرة على السمع، كما يأمل الباحثون في تحسين اللعبة مستقبلا.