تيري باجيرا رجل فقد ساقيه بسبب لدغة العنكبوت السامة في فبراير الماضي، ومعرض الآن لبتر ذراعيه أيضا.
حسب ما نشرته صحيفة ديلي تليجراف Dailytelegraph ، فإن تيري باجيرا Terry Pareja الذي سافر من الفلبين إلى استراليا من أجل لقاء عائلته هناك، قد بترت ساقيه وتم احتجازه في مستشفى ملبورن في استراليا منذ 27 فبراير الماضي بسبب لدغة العنكبوت السامة.
و صرح السيد راي أوجليبي Ray Ogleby صهر باجيرا قائلا : ” بدأت مشكلة باجيرا يوم السبت 25 فبراير الماضي، عندما كان لا يستطيع المشي إلا بصعوبة بالغة بسبب تورم ساقيه، ومن ثم تحول لونهما إلى اللون الأسود في اليوم التالي مباشرة، حيث أننا لم نستطع الذهاب للمستشفى حتى يوم الاثنين 27 فبراير، لأن الخدمة الطبية لم تكن متوفرة في مدينة بيرتشيب Birchip يومي السبت والأحد” ، وأضاف السيد أوجليبي أيضا أن تقرير السموم الخاص بباجيرا يفيد بأنه مصاب بالتهاب اللفافة الناخر بسبب لدغة العنكبوت السام ذو الذيل الأبيض، التي تسبب في نخر اللحم.
وقد تم إرسال باجيرا لمستشفى هورشام Horsham لبتر ساقه اليمنى قبل إرساله لمستشفى ألفريد Alfred في ملبورن لبتر ساقه اليسرى أيضا، ولم يستطع الأطباء إبادة البكتيريا المسببة لنخر اللحم في الذراعين أيضا وقد يخضع قريبا لعملية أخرى لبتر ذراعيه.
كما صرحت جيفماري Jeffmarey ابنه باجيرا قائلة : ” إن والدي في حالة خطيرة ولكنها مستقرة حتى الآن، حيث يمكث في وحدة العناية المركزة لأنه يعاني من فشل الكليتين، حيث أنهما قد توقفتا عن العمل ويتلقى المساعدة من أجهزة دعم الكلى، وقد يستمر احتجازه في المستشفى 18 شهرا على الأقل قبل أن يستطيع العودة لدياره مرة أخرى،” ، كما أنشأت جيمفاري صفحة على موقع الفيسبوك من أجل جمع التبرعات لمساعدة والدها في تخطي تلك المحنة.