ذكرت دراسة جديدة أن البطء والثبات في خسارة الوزن كل أسبوع، يمكن أن يكون أكثر إفادة على المدى الطويل لتخفيف الوزن ، مقارنة بالانخفاض الجذري الذي يصاحبه الصعود مرة أخرى.
حيث ذكر الباحثون أن وضع جدول زمني مستقر للأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يساعد على الحفاظ على التناسق في إدارة وخسارة الوزن.
كما أوضح الباحثون أنه حتى الآن لم يقوموا بتحديد المشكلة الخاصة بتقلب الوزن، حيث يكون هناك بعض الأشخاص الذين يقومون بخسارة الوزن بشكل أكثر اتساقا من غيرهم.
لذلك حث الباحثون في الدراسة الناس على ضرورة الحفاظ على اتباع نظام متناسق والحفاظ على تشابه الطعام يوما بعد يوم، فالاتساق في تنظيم وجبات الطعام يمكن أن يساعد على مشكلة تقلب الوزن وفقدان الوزن بوتيرة ثابتة حتى وإن كانت بطيئة.
واهتمت الدراسة أيضا باستكشاف كيف ترتبط تقلبات الوزن بالصحة العامة وليس بزيادة الوزن الإضافية فقط، وجدير بالذكر أنه في دراسة سابقة في جمعية القلب الأمريكية تم ذكر أن تقلب الوزن المتعمد قد يزيد من خطر موت القلب المفاجئ، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
وفي النهاية جاءت الدراسة مع بعض القيود، حيث كان 81% من المشاركين في الدراسة من النساء، لذلك مازال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحدد إن كانت تلك النتائج تنطبق على عينة أوسع من البالغين.