دراسة جديدة أجريت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أظهرت نتائجها عن فاعلية كبسولة “ذكية” يمكن استخدامها من أجل تشخيص مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، بشكل يشبه الاستشعار!
وتعمل هذه الكبسولة الذكية التي يتم ابتلاعها كحبوب الدواء، على مساعدة الطبيب في عملية تحديد المشكلات الصحية التي قد تواجه الجهاز الهضمي مثل الإمساك ومرض الجزر المعدي المريئي.
وتبدأ الكبسولة في العمل كالمستشعر، ويقوم المستشعر بإرسال موقعه خلال تحركه في الجهاز الهضمي، ثم يكشف عن الموقع الذي يكون فيه بطء في الهضم، ومن أجل مزيد من الدقة في تحديد موقع الكبسولة الذكية داخل الجسم، طور الباحثون مستشعر ثاني يتم لصقه خارج الجسم، ويتم المقارنة بين موقع هذا المستشعر وموقع المستشعر الآخر داخل الجسم، وبالتالي حساب ومعرفة مكان المستشعر الموجود في الجهاز الهضمي.
جدير بالذكر أن بعض الباحثين يقولون أنه يمكن اعتبار هذه التكنولوجيا بديلا للمنظار الداخلي، بل ويأملون في إمكانية استخدام هذه الحبوب في المستقبل من قبل المرضى في منازلهم، بعد أن يتم تطويرها للاستخدام على الحيوانات ثم استخدامها في التجارب البشرية السريرية لاحقا.