قام العلماء بتطوير فحص الدم للحامل جديد يمكن من التنبأ إن كانت المرأة الحامل ستلد قبل الأوان.
حيث ذكر فريق الباحثون بجامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا أن دقة فحص الدم للحامل تصل إلى 80%، ويمكن استخدامها طبقا لتقدير تاريخ ولادة الأم بنفس دقة الموجات فوق الصوتية، ولكن بتكلفة أقل.
ويعاني الأطفال المولودون مبكرا من العديد من المشكلات الصحية منها التنفس ومشاكل التغذية، بالإضافة إلى أنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
ويأمل الباحثون أن هذا الإنجاز الجديد قد يؤدي إلى التنبؤ بدقة تواريخ الولادة، حتى يمكن توفير العلاج مباشرة بعد الولادة، أو يؤدي إلى صنع أدوية جديدة لتأخير الولادة المبكرة.
وتحدث الولادة المبكرة عندما يولد الطفل قبل 3 أسابيع على الأقل، ويقوم فحص الدم الجديد بالنظر في الجينات الموجودة في عينات الدم من النساء الحوامل ويقيس مستويات الحمض النووي الريبي الذي يحمل تعليمات من الحمض النووي إلى أجزاء الجسم التي تصنع البروتينات.
من هنا عمل العلماء على تحديد الجينات التي تعطي إشارات موثوقة حول خطر الولادة المبكرة وعمر الحمل.
لمعرفة كيفية تحديد الولادة قبل الأوان، استخدم الباحثون عينات دم من 38 امرأة حامل أمريكية معرضة للخطر 13 منهم تم ولادتهم قبل الأوان، والباقيات تمت ولادتهن في أوانها.
تم أخذ عينة دم واحدة من كل امرأة خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، حيث وجد العلماء مستويات من الحمض النووي الريبي من سبعة جينات من الأم، كما أن المشيمة كان يمكن من خلالها التنبأ بحالات الحمل التي يمكن أن تنتهي مبكرا.