ذكر مجموعة من الباحثين أنه يمكن أن يتم قريبا فحص الجينات للنساء ، والذي يكشف عن مدى احتمال إصابتهن بسرطان الثدي.
وأوضح الباحثون أن فحص الجينات يساعد على تقليل عدد النساء اللواتي يجرين العمليات الجراحية لإزالة الثدي.
ويتم إجراء الاختبار على الدم واللعاب، كما يتم النظر في 18 من المتغيرات المعروف أنها تؤثر على فرص الإصابة بسرطان الثدي.
وذكرت الجميعات الخيرية للسرطان أن هذه الفحوصات سيكون لها تأثير حقيقي على النساء، حيث يمكن أن يؤدي إلى عدد أقل من تشحيص المرض.
وسيكون الاختبار متاح للنساء اللاتي يعانين من طفرات في نوعين من الجينات و جين BRCA1، بالإضافة إلى النساء اللاتي تعانين من تاريخ عائلي لسرطان الثدي.
وقد وجد الباحثين في الدراسة، أن النساء اللواتي لديهن طفرة في جين BRCA1، يكون لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تتراوح من 30% إلى 90%.
وتدخل اعتبارت أخرى مع الفحص منها الجمع بين نتائج معلومات الفحص مع معلومات عن كثافة الثدي، وإن كانت المرأة لديها أطفال، وأيضا سن البلوغ، وبناءاً عليه يتم منح النساء نسبة مئوية متغيرة بالنسبة لتطور سرطان الثدي في غضون 10 سنوات.
ويأمل العلماء في تطور هذا الفحص، حتى يصل فيشمل 300 من المتغيرات الجينية الوراثية، التي يعرف عنها أنها تسبب الإصابة بالسرطان.
وتكون الخطوة التالية في مساعدة النساء اللواتي ليس لديهن تاريخ عائلي من المرض، ولكن لا يزلن يحملن خطر جيني على تطور المرض.