أظهرت دراسة جديدة قامت بها جامعة سري في بريطانيا، أنه يمكن لعلاج سرطان الثدي أن يكون علاج أيضاً لمنع سرطان البروستاتا من العودة بعد إزالة الورم!
حيث كان الدواء المعروف بـ مثبطات PARP والذي يستخدم لعلاج سرطان الثدي يقوم بمنع الأورام من القيام بإصلاح الحمض النووي، بالإضافة إلى أنه يجعل الخلايا السرطانية ضعيفة وتموت في النهاية.
يذكر أيضاً أن هناك العلاج المضاد للهرمونات والذي يعتبر واحد من العلاجات الأساسية لسرطان البروستاتا، والذي يقلل من الهرمونات الذكورية التي تحفز الخلايا السرطانية على النمو.
لكن كان هناك مشكلة وهي الآثار الجانبية له حيث تقوم بتحفيز آلية إصلاح الحمض النووي في الخلية، والذي بدوره قد يجعل الخلايا السرطانية أكثر عدوانية.
لكن وفقاً للدراسة فإن استخدام أدوية علاج سرطان الثدي والتي تعرف بـ مثبطات PARP إذا ما تم استخدامها إلى جانب العلاجات المضادة للهرمونات، يمكن لذلك أن يوقف هذه الآلية.
في النهاية ذكر الباحثون أن هذه التغييرات في العلاج لن تحدث في ليلة واحدة، لكن الفهم لما يحدث في جسم الرجل يمكن أن يساعد على زيادة نجاح التجارب، واستفادة أكبر عدد من الرجال من العلاج الجديد لـ ” سرطان البروستاتا “.
.