قام مجموعة من العلماء بجامعة أكسفورد باستخدام العلاج الجيني، لعلاج واحد من أكثر الأسباب شيوعا للإصابة بفقدان البصر، مما قد يكون بداية لاكتشاف علاج العمى .
حيث قام العلماء بحقن جين واحد في الجزء الخلفي من العين لتعيد الرؤية مرة أخرى، من خلال إصلاح المشكلة التي تسبب توقف ضوء الكاشف في شبكية العين.
تم إجراء التجارب من قبل العلماء على مجموعة من الفئران، وأظهرت النتائج علاج العمى لدى فئران التجارب، حيث استجابت مرة أخرى لحزم الضوء واستطاعوا رؤية الأشياء التي تم وضعها في القفص.
الأهم من ذلك واصلت العين القيام بصنع بروتين معين الذي يقوم بإعادة البصر لمدة 15 شهرا بعد الحقن الأولى.
وذكر الباحثون في أكسفورد أن العلاج الجيني يذهب إلى أبعد من العمل من على التهاب الشبكية الصباغي،
أما المحاولات السابقة فقد ركزت على تصحيح الطفرات الجينية التي تسبب العمى من خلال قتلها الخلايا التي نحتاجها للكشف عن الضوء.
أما العلاج الجديد فيوفر تقنية جديدة للإصلاح من خلال العمل على خلايا أخرى مختلفة للقيام بعملهم، ويمكن أن يصبح هذا العلاج متاح للمرضى في 5 إلى 10 سنوات، وستكون الخطوة التالية هي البدء في تجربة سريرية لتقييم ذلك العلاج في المرضى.
جدير بالذكر أنه يأتي ذلك مع قيام علماء من جامعة ايوا بأمريكا بتعديل الجينات لإصلاح طفرة تشارك في التسبب في الجلوكوما، من خلال إضلاح التلف في عيون الفئران، الذي ينتج عن زرق العين، ويمكن أن تترجم تلك النتائج إلى البشر.