أضاف الباحثون سبباً آخر للاهتمام بصحة اللثة، ذلك بعد اكتشافهم أن بكتيريا أمراض اللثة قد يكون لها علاقة بالإصابة بـ سرطان المريء .
تتبعت الدراسة صحة الفم لحوالي 122 ألف أمريكي على مدى 10 سنوات، ووجدت أن نوعين من البكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان!
وذكر فريق الباحثين بقيادة جيونغ أهن وهي الباحثة في NYU Langone Health، أن وجود بكتيريا واحدة على وجه الخصوص، تسمى Tannerella forsythia كانت مرتبطة بزيادة تقدر بـ 21% في احتمالات الإصابة بأورام المرئ.
وكانت أمراض اللثة في وقت سابق تم اكتشاف وجود علاقة بينها وبين أحد أمراض القلب القاتلة، لكن جدير بالذكر أن الأخبار كلها لم تكن سيئة، حيث وجد المحققون أن بعض أنواع البكتيريا في الفم، ترتبط مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان المرئ.
كما أوضح الباحثون أن الدراسة تشير إلى وجود بعض أنواع بكتيريا الفم التي قد تسهم في تطور هذا السرطان المميت، ولكن هناك بعض أنواع البكتيريا التي قد توفر تأثير وقائي من المرض.
ومعرفة نوع كل بكتيريا يمكن أن يؤدي إلى علاجات وقائية أو تكون بمثابة عوامل تتنبأ بمخاطر هذا السرطان.
وأضاف الباحثون أن صحة الفم الجيدة، بما فيها تنظيف الأسنان وزيارات طبيب الأسنان، قد تساعد في الوقاية من أمراض اللثة والحالات الصحية المرتبطة بها.