صرحت السيدة جنيفر كوردتس Jennifer Cordts قائلة : ” انشر قصتي لأنصح النساء بعدم إهمال أي علامات أو تغييرات في أجسادهن، لأن الكشف المبكر عن السرطان هو أهم جانب من العلاج، فقد كان من الممكن أن يصبح لي فرصة في العلاج إذا لم يخطىء الطبيب التشخيص من أول مرة ذهبت فيها، وأتمنى أن تصبح قصتي تجربة تعليمية تحفز الأطباء على تثقيف أنفسهم أكثر بشأن السرطانات النادرة مثل سرطان الثدي الالتهابي “.
حيث أن جنيفر سيدة تبلغ من العمر 46 عاما من تكساس، لاحظت وجود علامة وردية على أحد ثدييها ولا تسبب الألم، وذهبت للطبيب للكشف عليها ولكن شخصها الطبيب أنها مجرد طفح جلدي بسبب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة أو بسبب التعرض للشمس، وقاموا بتصوير الثدي بالأشعة ولم يظهر شيئا.
وبعد مرور 11 شهر بدأت تشعر بالآلام التي دفعتها للبحث عن الأعراض التي تشعر بها على الإنترنت، وعندها عرفت أن هذه الأعراض من أعراض سرطان الثدي الالتهابي ، فقامت بالذهاب لطبيب متخصص وأجرت مسح الرنين المغناطيسي على الثدي، وأكد لها الطبيب شكوكها بالفعل، ولكن اكتشف أن السرطان في المرحلة الرابعة وقد انتشر من الثدي إلى الغدد الليمفاوية والعظام والكبد، وفي تلك الحالات لا يوجد علاج نهائي للمرض، والعلاج الكيمياوي والإشعاعي يحدان من سرعة انتشار السرطان لا أكثر، وقامت بعملية جراحية لإزالة الثدي، وتوقع الأطباء أن تعيش السيدة جنيفر من 3 إلى 5 سنوات.
حيث أن سرطان الثدي الالتهابي عادة ما يبدأ بالاحمرار أو التورم وينمو وينتشر بسرعة، وهناك بعض العلامات التحذيرية الأخرى مثل الجلد المحبب أو يصبح الجلد كقشر البرتقال أو زيادة سماكة الجلد أو الطفح الجلدي حول الحلمة، بالإضافة إلى أن التغيرات في حجم وشكل الثدي أو الشعور بالألم في الثدي أو الإبط، أو ملاحظة توسع أو وضوح الأوردة في الثدي.