حذر بحث جديد من أجهزة الفيب أو السجائر الإلكترونية أنها قد يكون لها نفس تأثير السجائر التقليدية من حيث الإصابة بـ سرطان الفم !
بل أظهر البحث أن مستخدمي أجهزة التبغ التي لا تحتوي على الدخان يكونوا أكثر عرضة لبعض المواد الكيميائية المرتبطة بسرطان الفم، مقارنة بالآخرين من مستخدمي منتجات التبغ.
تأتي هذه النتائج في الوقت الذي يعتبر فيها مستخدمي السجائر الإلكترونية أنها أكثر آمانا، ولكن حتى الآن مازالت الأبحاث قليلة نظرا لأن هذه الأجهزة جديدة في السوق.
لكن العلماء من جامعة كاليفرونيا سان فرانسسكو وجدوا أن مدخني السجائر الإلكترونية ليسوا أكثر أمنا من مدخني السجائر العادية.
قام الباحثون بالبحث عن مدخلات النيكوتين بشكل عام، ومستويات مجموعة من المواد السرطانية التي تعرف بـ النتروزامينات الخاصة بالتدخين (TSNAs)
ليقوموا بتحليل عينات البول لحوالي 49000 أميركي يدخنون، سواء كانوا من مستخدمي التبغ أم لا، ليجدوا تشابه كبير بينهم مقارنة بالمدخنين السابقين أو غير المدخنين.
لكن الأهم من ذلك، أن علامات TSNAs كانت أعلى بالفعل في أولئك الذين يستخدمون منتجات التبغ التي لا تُدخن، بما في ذلك مستخدمي التبغ الممضوغ، ومستخدمي السجائر الإلكترونية، وأولئك الذين يستخدمون التبغ الذي لا يدخن أو القابل للاشتعال، ولكن يعتبر مدخني السجائر الإلكترونية هم الأقل تأثرا بشكل طفيف بمخاطر مرض سرطان الفم.
وفي الوقت الذي يرى فيها البعض أن السوائل في السجائر الإلكترونية أثقل ضررا من العادية، لكنها مع ذلك قد تحمل آثار سلبية على القلب.