حذر مجموعة من العلماء من استخدام زيت الكانولا النباتي فقد يسبب الضرر لصحة الدماغ، كما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الخرف وزيادة الوزن!
وفي الوقت الذي كان يعد فيه زيت الكانولا خيار صحي لأنه منخفض في الدهون المشبعة، لكن هذه الدراسة تشير إلى أنه يمكن أن يكون له دور في مرض الزهايمر، حيث يمكن أن يسبب تراكم اللويحات في الدماغ، وهو سمة مميزة للمرض.
أيضا بالرغم من المظهر الصحي للزيت إلا أن الباحثون اكتشفوا أنه قد يتسبب في زيادة الوزن، بل إن استخدامه على المدى الطويل لا يفيد صحة الدماغ.
قام بالدراسة مجموعة من الباحثين في مركز الزهايمر في مدرسة لويس كاتز للطب في فيلادلفيا، حيث قاموا بعمل التجارب على الفئران مع محاكاة مرض الزهايمر في البشر.
وتم تقسيم الفئران إلى مجموعتين، الأولى منهم حصلت على الغذاء العادي، والثانية كانت تتلقى ما يساوي ملعقتين من زيت الكانولا يوميا.
أظهرت النتائج لاحقا بعد 12 شهر وجود اختلاف في الوزن حيث ظهرت المجموعة الثانية أكثر وزنا، وفي اختبارات المتاهة لوحظ أن تلك الفئران تعاني من ضعف في الذاكرة.
ومع فحص أنسجة المخ أظهرت النتائج أن تلك الفئران المعالجة بزيت الكانولا، قد انخفضت لديها بيتيل أميلويد 40_1 وهو الذي يحمي الخلايا العصبية من التلف، كما وجدوا تراكم للويحات في الدماغ.
وذكر الباحثون في النهاية أنهم في حاجة لمزيد من الدراسات، لإثبات أن استهلاك زيت الكانولا له علاقة بالأمراض العصبية الأخرى أو غيرها من أشكال الخرف.