تم مؤخرا زراعة انسجة مبيض مجمدة منذ ما يقرب من 11 عاما في رحم ناجية من السرطان يبلغ عمرها 26 عاما، وذلك من خلال استخدام روبوت آلي.
كان عمر الفتاة 15 عاما عندما قامت بإزالة المبيض بسبب معانتها من سرطان الدم، وخضوعها للعلاج الكيميائي الذي قد يسبب العقم.
تمت إزالة النسيج من قبل الدكتور كوتلوك أوكتاي الرائد، الذي اخترع إجراء التجميد الدقيق عام 1999.
وبعد كل تلك السنوات عادت المريضة “التي فضلت عدم الظهور” إلى الطبيب لاستعادة الأنسجة المبيضية الخاصة بها للبدء في تكوين أسرة.
وتعتبر تلك العملية الأولى من نوعها في لونغ آيلند، كما أنها الأولى التي تقام في العيادات الخارجية ومن خلال استخدام روبوت دافنشي في الجراحة.
وذكر الطبيب لموقع دايلي ميل أن كل شئ على مايرام في الـ 5 أيام اللاحقة للعملية، ويتوقع أن تكون المريضة قادرة على الحمل في خلال 3 إلى 6 أشهر.
أما عملية حصاد الأنسجة المبيضية فيتم فيها إزالة مبيض واحد، ويتم حفظ بعض من الأنسجة المبيضة مع عامل يساعد على الوقاية من البرد، ليتم تجميدها لاحقا من خلال آلة أتوماتيكية.
ويتم تخزين الأنسجة عند درجة حرارة 270 درجة مئوية، مع عدم وجود حد زمني للتخزين، وفي وقت لاحق بعد الشفاء من السرطان، يتم زراعة انسجة المبيض مرة أخرى لاستعادة الخصوبة.
وأوضح الطبيب في النهاية أن عملية زرع المبيض يجب أن تكون خيارا طبيا لأي فتاة أو امرأة صغيرة قد تخسر خصوبتها، بسبب العلاج الكيميائي أو العلاجات الإشعاعية.