هل سوف تقوم بتغيير الموسيقى التي تستمع إليها أثناء ممارسة رياضة الجري ، إذا علمت أن نوع الموسيقى الذي تستمع إليه يؤثر بالفعل على أدائك في الجري ؟
قام باحثون استراليون بدراسة أنواع الموسيقى المناسبة للجري إذا كنت تود تسجيل رقم قياسي، مثل موسيقى البوب ، و الهيفي ميتال ، و الأوبرا ، و الموسيقى الكلاسيكية ، و إيقاعات الريغي من قبل الباحثين ، وكانت موسيقى الأوبرا و الريغي في آخر الترتيب .
كشفت تلك الدراسة أن موسيقى البوب هي أفضل نوع من الموسيقى من حيث الاستماع أثناء ممارسة رياضة الجري و موسيقى الهيفي ميتال كانت ثاني أفضل موسيقى بعد موسيقى البوب .
لذلك يجب على العدائين أن يتجنبوا الاستماع إلى إيقاعات الريغي ، و استبدالها بموسيقى البوب أو الهيفي ميتال إذا كانوا يودون تسجيل أرقام قياسية جديدة في رياضة الجري .
صرحت مدربة اللياقة البدنية ليان هال قائلة : ” إن فكرة تلك الدراسة معتمدة على نوع المشاعر التي تثيرها الموسيقى في النفس ، حيث أننا إذا كنا نستمع إلى موسيقى ذات ايقاع بطيء ، سوف نجري ببطء أيضا ، فإنه شيء يقوم به الكثير منا بدون تفكير ”
وأضافت قائلة : ” على سبيل المثال ، الموسيقى الكلاسيكية تجعلنا نميل إلى الشعور بالهدوء بالفعل ، و موسيقى البوب مثيرة للاهتمام ، لأننا نحفظ الكلمات الشعبية في الغالب مما يزيد من تركيزنا على ما نستمع إليه “.
أجرت شركة الالكترونيات Jaybird ، التجربة مع مدربات اللياقة البدنية ليان هال و تانيا بوبيت ، على مدى خمسة أيام ، وقد اختبر فيها الباحثون كل أنواع الموسيقى مثل الهيفي ميتال ، و الروك ، و الموسيقى الكلاسيكية ، و الريغي ، و الأوبرا ، و موسيقى البوب ، وكان ذلك على أيام منفصلة من أجل دراسة تأثيرها على التدريب .