كشف أطباء برازيليون عن أول مولود في العالم من رحم مزروع متبرع به من امرأة متوفية لامرأة أخرى وُلدت بدون رحم، وأضاف الأطباء أن هذه العملية تعتبر ناجحة!
حيث قام الأطباء بإجراء عملية قيصرية للطفل الذي جاء وزنه 6 باوند، بعد تبرع السيدة المتوفاة التي تبلغ 45 عاما وتوفيت بسكتة دماغية للسيدة والدة الطفل التي تبلغ 35 عاما.
استغرقت العملية حوالي 10 ساعات ونصف بعد أن استلمت خمسة عقاقير مثبطة للمناعة، بالإضافة إلى المضادات الحيوية وعلاج تخثر الدم والأسبرين أثناء وجودها في المستشفى، ثم لاحقا تعرضت لعملية الإخصاب في المختبر.
وذكر الأطباء من جامعة ساو باولو أن هذه العملية الجراحية تعتبر علامة طبية فارقة، ويخلق فرص وأمل جديد للنساء اللاتي يعانين من العقم في حال توفر متبرعين مناسبين ووجود الإمكانيات الطبية اللازمة، خاصة مع صعوبة تبرع الناسء على قيد الحياة.
جدير بالذكر أيضا أن الأطباء قد أوضحوا أن الرحم تم إزالته أثناء العملية القيصرية، لتخرج الأم بعد 3 أيام من الجراحة مع طفلها.
في النهاية يعتبر الأطباء أن هذه الخطوة تعتبر أمر مثير للاهتمام خاصة بعد فشل العديد من التجارب السابقة، فهل سيتغير الوضع في المستقبل؟