أطلق دكتور حسام تحسين رائد جراحات نحت الجسم في مصر والشرق الأوسط، مؤتمر عن الدورة التدريبية الأولى من نوعها في مصر عن تقنية نحت الجسم الديناميكي رباعي الأبعاد والتي تنقسم مدتها على 3 أيام، وذلك بحضور مخترع هذه التقنية الكولومبي الدكتور ألفريدو هويوس.
دكتور حسام تحسين هو استشاري جراحة التجميل بطب القصر العيني وعضو هيئة التدريس وأستاذ طب وجراحة التجميل في جامعة القاهرة، وهو أيضا مؤسس ورئيس الجمعية المصرية لطب التجميل في مركز تحسين لطب التجميل Tahseen Clinic
ويعتبر الدكتور تحسين أحد رواد جراحة التجميل في مصر والشرق الأوسط، حيث أجرى الآلاف من العمليات الناجحة لحالات متعددة من مصر والدول المختلفة، وهو أول من أدخل في مصر عمليات نحت الجسم عالي التحديد باستخدام البنج الموضعي فقط.
جدير بالذكر أن الدورة التدريبية التي أقامها دكتور حسام تحسين كانت على شرف دكتور ألفريدو هويوس وذلك بسبب العلاقة المميزة بينهما، والتي يمكن وصفها بعلاقة الأستاذ والتلميذ المجتهد الذي أصبح رائدا في مجاله اليوم في مصر والشرق الأوسط.
وانطلاقا من إيمان موقع كل يوم معلومة طبية بتتبع كل ما يخص صحة متابعينا في الشرق الأوسط، قام الفريق الإعلامي للموقع بتغطية المؤتمر ووقائعه التي شملت تقديم لورشة العمل، التي تتضمن كل ما يخص تقنية نحت الجسم الديناميكي رباعي الأبعاد، بحضور أطباء من الكويت ومن ألمانيا والبرتغال ومصر، بالإضافة إلى دكتور ألفريدو من كولومبيا.
وشمل اليوم الأول محاضرات، أما اليوم الثاني والثالث شمل إجراء بعض العمليات، وعبر دكتور حسام عن سعادته بحضور الأطباء المصريين وإظهارهم الاهتمام بتقنية النحت الديناميكي، وأوضح أنه يجب الاهتمام بتطوير مجال جراحات نحت الجسم سواء في مصر أو الشرق الأوسط.
وتقنية نحت الجسم الديناميكي رباعي الأبعاد تم ابتكارها عن طريق الدكتور ألفريدو هويوس والذي يعتبر أحد رواد مجال جراحة التجميل في العالم، وقد اكتسب الدكتور حسام تحسين معرفة هذه التقنية المتقدمة من الدكتور هويوس شخصيا في كولومبيا، ليصبح أول دكتور في مصر والشرق الأوسط يستخدم نحت الجسم الديناميكي رباعي الأبعاد.
ويعتبر نحت الجسم الديناميكي رباعي الأبعاد هو إجراء دقيق جدا والذي يأخذ في الاعتبار كل معطيات الجسم، والمتغيرات أيضا مثل العمر والجنس ونوع الجسم، حركة العضلات، وتوقع فقدان الوزن، وعلامات ما بعد الحمل أو الندبات السابقة.. إلخ.
أما سبب تسمية نحت الجسم الديناميكي رباعي الأبعاد يرجع إلى استخدام الطول والعرض والعمق، والحركة الديناميكية، مما يجعل عملية شفط (توزيع) الدهون تنعكس بشكل واضح وطبيعي على عضلات الجسم.