أطلقت الجمعية المصرية للأوتيزم حملة للتوعية بـ مرض التوحد تحت شعار “متلخصنيش في كلمة”، في إطار التوعية الصحية بالمرض ورفع الوعي بإضطراب التوحد بين أفراد الشعب المصري، بالتزامن مع قرب الإحتفال باليوم العالمي للتوحد.
وفي هذا السياق أكدت الدكتورة داليا سليمان، رئيسة الجمعية المصرية للأوتيزم، على أهمية رفع الوعي بـ اضطراب طيف التوحد ASD وكيفية التعامل الصحيح معه، مشيرة إلى أن الاكتشاف والتدخل المبكر هو حجر الأساس في العلاج خاصة وأن العلاجات الدوائية محدودة جداً ويقتصر على حالات معينة مثل اضطرابات النوم وإيذاء النفس أو الآخرين.
كما أعربت الدكتورة داليا عن تمنياتها بأن تلقى حملة ” متلخصنيش فى كلمة ” النجاح المنشود لتحقيق الهدف المطلوب في رفع وعي المصريين بـ مرض التوحد Autismus وكيفية التعامل معه وسرعة الاكتشاف والعلاج.
وأضافت الدكتورة داليا أن التوحد هو اضطراب نمائي يُصيب الأطفال في السنين الأولى من العمر ويسبب تأخراً ملحوظاً في نمو مهارات التواصل ويتضمن ذلك نمو اللغة المنطوقة والتواصل غير اللفظي والتواصل البصري، والمهارات الاجتماعية اللازمة لبناء علاقات مع الآخرين، وأن اضطراب التوحد يعد من الاضطرابات التي تسبب إعاقة للطفل ويحمل الأهل والمجتمع الكثير من الأعباء وتتراوح نسبة انتشاره حسب الدراسات العالمية من 150:1 إلى 1: 68 ويعتبر هذا العام هو العام العاشر الذي يستعد العالم فيه للاحتفال بـ اليوم العالمي للتوحد World Autism Awareness Day والذي حددته منظمة الأمم المتحدة ليكون في الثاني من شهر أبريل من كل عام.
ومن جانبها أعربت إنجي مشهور، مدير الحملة ومدير العلاقات العامة بـ الجمعية المصرية للأوتيزم، أنه من إطار التوعية باضطراب التوحد أطلقت الجمعية دليل أصدقاء التوحد والذي سيضم كافة الشركات وأصحاب المهن ومقدمي الخدمات بجميع أنواعهم ممن يريدون أن يعرفوا أو لديهم الدراية والإمكانية بكيفية التعامل مع المصابين بالتوحد والمساهمة في نشر الوعي بهذا الاضطراب.