حذرت دراسة جديدة من رفض الأهالي تطعيم الاطفال (لأسباب غير طبية) أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة حالات الإصابة بالحصبة، وزيادة خطر إصابة الأطفال الآخرين.
والحصبة مرض مميت سهل الانتقال حتى دون الاتصال وجها لوجه، ويمكنه البقاء في أي مساحة معينة لمدة تزيد عن ساعتين.
كما أشار تقرير لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن الانخفاض بنسبة 5 % في التلقيح الخاص بالحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، سيزيد 3 أضعاف عدد الأطفال الذين تترواح أعمارهم بين 2 ، 11 عاما لإصابتهم بالعدوى والفيروسات.
لذلك أشار الباحثون إلى ضرورة تطعيم الاطفال وحصولهم على اللقاحات المطلوبة كاملة قبل المرحلة الإبتدائية باستثناء إن كان هناك إعفاء طبي.
حيث يوجد بعض الآباء الذين يرفضون إعطاء اللقاح إلى أولادهم بسبب معتقدات خاطئة، مما يؤثر على صحتهم بشكل كبير لاحقا.
لذلك يرى العلماء أن يكون الطفل غير حاصل على التطعيم في مجتمع محصن جيدا أفضل من أن يكون محصن بالتطعيمات في مجتمع غير محصن ولم يحصل على اللقاحات اللازمة، لأنه بذلك يكون معرض للخطر أكثر إن لم يكن من حوله محمي جيدا.
.